المليشيات تنتقم من الصيادلة في قضية أطفال سرطان الدم
الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة
حذرت نقابة ملاك الصيدليات، مليشيا الحوثي من أي إجراءات انتقامية بحق الصيدليات على خلفية وفاة أطفال سرطان الدم في مستشفى الكويت بعلاج مهرب ومزور.
ودعت النقابة، في تعميم موجه إلى “جميع الصيادلة بالتجاوب الكامل مع فرق التفتيش”.
وحثت النقابة الصيادلة على تجهيز الكاميرات وتسجيل مهمات فرق التفتيش.
كما دعتهم إلى إبلاغ النقابة بأي انتهاكات تقوم بها فرق الحوثي الصحية بحقهم مثل السطو على الممتلكات.
وأكدت النقابة إنها ستدافع عن ملاك الصيدليات في وجه الحملة الانتقامية التي يشنها الحوثي على الصيدليات.
على صعيد متصل، ربط قيادي حوثي استقالته من منصبه على خلفية جريمة أطفال سرطان الدم، باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة من منصبه؛ في موقف رافض لأي استقالة على خلفية هذه الجريمة.
وقال القيادي الحوثي محمد الغيلي رئيس الهيئة العليا للأدوية -المعنية بمنح تراخيص دخول الأدوية واستخدامها- إنه لن يقدم استقالته رغم وفاة قرابة عشرين طفلا مصابين بسرطان الدم بجرعة مهربة ومزورة.
وقال الغيلي في مؤتمر، ردا على سؤال احتمال تقديم استقالته جراء الجريمة البشعة بحق الأطفال، إنه لن يستقيل إلا إذا استقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش؛ بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي.
واستقبل مطار صنعاء الدولي آلاف الرحلات للمنظمات الدولية بانتظام ويواصل استقبال الرحلات التجارية منذ الهدنة.
ورفضت مليشيا الحوثي أن تحمل أي من قادتها في الصحة مسؤولية وفاة 20 طفلا بسرطان الدم، وإصابة 30 آخرين بجرعة فاسدة أواخر سبتمبر الماضي.
وكانت نقابة الصيادلة قد كشفت، الأحد الماضي، تورط قيادي حوثي بتهريب أدوية السرطان المنتهية بصنعاء، واتهمت وكالة أوسوشيتد الأمريكية قد اتهمت مليشيا الحوثي بالتواطؤ مع مهربي الأدوية في اليمن.
وارتفع عدد وفيات أطفال السرطان بمستشفى الكويت بصنعاء؛ نتيجة حقنهم بدواء مهرب إلى أكثر من 21 طفلا، وسط اقرار حوثي بالجريمة، وتهرب من المسؤولية بتحميلهم ما يصفونه بالعدوان مسؤولية هذه الكارثة.