هام

شبلان يمنيان يتألقان في حفل تخرج دفعة جديدة من حفظة كتاب الله في المملكة

الرشادبرس ..

عززت الأصوات القرآنية اليمنية “الجميلة والمتميزة” من تواجدها في حفل تخرج كوكبة جديدة من حملة كتاب الله مكونة من”302″حافظا في منطقة بريدة في المملكة العربية السعودية الشبلان اليمنيان/امجد ومجدي ماجد التركي من اليمن كان لهما شرف المشاركة في هذا الاحتفال الذي اقامته جمعية بريدة لتحفيظ القرآن الكريم

تميز وابداع

بصوت رخيم ونبرة تجمع بين الخشوع والإبداع والتدبر بدأ الشبلان امجد ومجدي مشاركتهما في حفل التخرج بتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم عكست المهارة والنجاح في الأداء والإتيان بالحروف من مخارجها الصحيحة وظهر ابداعهما في استمتاع الجمهور لتلاوتهما وثنائهم عقب الإنتهاء من الاحتفال وماان ظهرت تلك المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي حتى تناقلتها بسرعة وشغف واعجاب

 

دور الاسرة

لاشك ان دور اسرة الشبلين امجد ومجدي ماجد التركي كان لهما دور بارز في تعليم الشبلين والدفع بهما في حلقات النور والعطاء حيث أن دور الوالدين كبير ومهم في تشجيع الناشئة على التوجه إلى حلق تحفيظ القرآن الكريم لتدارس كتاب الله تعالى وتعلمه والنهل منه .

فدور الأسرة في غاية الأهمية في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم ، وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة على ذلك ، حيث فقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 80%من المشاركين في المسابقات والحلقات القرآنية وحفظة كتاب الله عرفوا طريقهم إلى حلق التحفيظ والمدارس القرآنية بتشجيع من الآباء والأمهات وأكثر من 35% منهم لهم أشقاء وشقيقات يحفظون القرآن أو أجزاء منه .

وذكرت الدراسه انه ما يقرب من 30% من المتسابقين الذين شملتهم الدراسة أنهم كانوا يقومون بمراجعة ما حفظوا من القرآن على آبائهم وأمهاتهم في البيوت إلى جانب انتظامهم في حلقات التحفيظ في المساجد والجمعيات الخيرية ، بل إن بعضهم أتم حفظ القرآن كاملاً على يد والديه دون الالتحاق بأية مدرسة أو حلقات تحفيظ ، وهو ما يؤكد دور الأسرة والتربية الدينية السليمة باعتبارها حجر الزاوية في اتجاه الأبناء والبنات إلى حفظ القرآن الكريم دون كلل أو تقاعس.

 

ولفتت الدراسات أن رغبة الطفل في حفظ القرآن الكريم لا تتشكل بصورة تلقائية عفوية وإنما نتيجة لتوافر القدوة المتمثلة في الأب أو الأم والتربية الصحيحة التي تطبع في نفس الطفل حب القرآن واحترامه والرغبة في حفظه والاجتهاد في ذلك ، ومكافأته على الحفظ بالأسلوب المناسب.

 

ودلت نتائج الدراسة من خلال استطلاع آراء الحفظة الذين تراوحت أعمارهم ما بين سن الثامنة والخمس وعشرين عاماً على أهمية دور الأسرة في اتجاه أبنائها إلى حفظ القرآن الكريم

حضور رسمي وشعبي

تحظى الحلقات والجمعيات الخيرية المعنية بتحفيظ كتاب الله الكريم باهتمام بالغ من قبل السلطات السعودية فقد كان هذا الاحتفال المهيب برعاية أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وبحضور إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور عبدالله الجهني حيث أَكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أنَّ المملكة قامت على القرآن الكريم وعلى التوحيد والعقيدة السليمة والحصن الحصين للعز والتمكين في بلادنا التي هي مهبط الوحي ومبعث الرسالة، مشيراً سموه إلى أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تحظى بعناية واهتمام من القيادة الرشيدة – أعزها الله – وهنأ سمو أمير القصيم الخريجين حفظة القرآن الكريم، مباركاً لأسرتهم ومشيداً بجهود القائمين على الجمعية الذين بذلوا جهوداً لدعم حفظة كتابه الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى