أسباب الثعلبة التي تصيب فروة الرأس
الرشادبرس_منوعات
ما هي أسباب الثعلبة؟ وما هي عوامل خطر الإصابة بالثعلبة؟ وهل هناك طُرق علاج ممكنة؟ اقرأ لتعرف أكثر.
» أسباب الثعلبة
حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا والمواد الغريبة تعد من مهام جهاز المناعة، ولكن في الحالات المرضية التي يحدث فيها اضطراب في المناعة الذاتية كما في مرض الثعلبة يخطئ جهاز المناعة في التمييز بين الخلايا السليمة والمواد الغربية، مما يجعله يهاجم بصيلات الشعر وهذا بدوره يسبب تقلص في حجم البصيلة وتوقف نمو الشعر فيها مما يؤدي لتساقط الشعر.
لم يتمكن الباحثون من تحديد أسباب الثعلبة بشكل دقيق ولكن قد يكون للأسباب القادم ذكرها دور في ذلك، تشمل أسباب الإصابة بالثعلبة ما يأتي:
1. الجينات
في بعض الأحيان قد يعاني أكثر من فرد في العائلة من الثعلبة، لذا يُعتقد بأن التركيب الجيني للمريض له دور في تحفيز الهجوم المناعي على شكل داء الثعلبة عند تلامس المريض مع فيروس أو مادة معينة.
كما وجد أن المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض الثعلبة لديهم تاريخ مرضي شخصي أو عائلي للإصابة باضطرابات المناعة الذاتية الأخرى مثل: التأتب (Atopy)، والتهاب الغدة الدرقية، والبهاق.
2. التوتر
قد يؤدي الضغط العصبي أو التوتر إلى تساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium) وهو نوع من أنواع الثعلبة، حيث يحدث تساقط للشعر بمعدل زائد عن الطبيعي، وقد يحدث ذلك بشكل مفاجئ أو قد تقل كثافة الشعر تدريجيًا مع مرور الوقت.
بالإضافة للتوتر هناك أسباب أخرى قد تسبب تساقط الشعر الكربي، مثل:
» استخدام بعض الأدوية
الولادة.
إصابة جسدية.
تغيرات في حياة المريض.
اتباع نظام غذائي مقيد.
تساقط الشعر الكربي يُلاحظ بشكل أكبر من قبل النساء مقارنة بالرجال، قد يكون ذلك نظرًا لقلة اهتمام الرجال بالشعر أو بسبب قصات شعرهم القصيرة.
3. التغذية
بالرغم من الحاجة للمزيد من الأبحاث ولكن من الممكن أن يكون لنقص التغذية دور في الإصابة بالثعلبة، حيث أن النظام الغذائي الذي لا يمد الفرد بالكميات الكافية من الحديد وفيتامين د قد يسبب تساقط الشعر، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب كخطوة أولى بالإضافة لمحاولة وضع نظام غذائي متكامل من حيث الفيتامينات والبروتين والمغذيات الأخرى.
4. أسباب أخرى
تشمل أسباب الثعلبة الأخرى ما يأتي:
العدوى الفيروسية.
التغيرات الهرمونية.
الإصابات الجسدية.
» عوامل خطر الإصابة بالثعلبة
وجود بعض العوامل لدى الفرد تزيد من فرصة إصابته بالثعلبة، تشمل هذه العوامل ما يأتي:
تميل الثعلبة للحدوث عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 سنة إلى 60 سنة، ومن النادر أن تصيب الأطفال.
تزيد فرصة الإصابة عند الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالثعلبة.
تم ملاحظة وجود انتشار متزايد للثعلبة عند الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في الكروموسومات، مثل: متلازمة داون.
المرضى الذين يعانون من الثعلبة لديهم معدلات عالية من الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، مثل: أمراض الغدة الدرقية، والبهاق.
علاج الثعلبة
حاليًا قد لا يكون هناك علاج للثعلبة ولكن هناك بعض الطُرق العلاجية التي قد تساعد في إعادة نمو الشعر مرة أخرى، تشمل هذه الطُرق ما يأتي:
1. الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)
تعد الكوتيكوستيرويدات أدوية مضادة للالتهاب يمكن أخذها على شكل حقن في فروة الرأس، أو يمكن أخذها عن طريق الفم على شكل حبوب، أو موضعيًا على الجلد على شكل مرهم أو كريم أو رغوة.
2. المينوكسيديل (Minoxidil)
يعد المينوكسيديل أحد الأدوية الفعالة في علاج بعض أنواع الصلع، تحتاج إلى 12 أسبوع من استخدام الدواء حتى تلاحظ بدأ نمو الشعر.