محلية

تستهدفهم وتنهب مساعداتهم مليشيا الحوثي تتاجر بمعاناة النازحين

الرشادبرس..

في متاجرة جديدة لها بالمعاناة الإنسانية لإحدى أكبر الفئات المتضررة جراء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، قالت مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، إن أكثر من مليون نازح يقطنون في نحو ألف و700 مخيم عشوائي، بالمحافظات الخاضعة لسيطرتها ويعيشون طروفاً إنسانية صعبة لعدم توافر الاحتياجات الأساسية في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم يشهدها الشعب اليمني.

 

وأضافت، وفق ما نشرته وكالة “سبأ” في نسختها الحوثية، إن معاناة النازحين في 15 محافظة تزايدت مع قسوة البرد القارس داخل خيامهم المهترئة ونقص الخدمات الأساسية، وأبسط مقومات الحياة الكريمة.

تباكي الميليشيا الحوثية يتزامن مع اتهامات محلية ودولية لها بنهب المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية للأسر الفقيرة والنازحة وبيعها في الاسواق العامة من أجل التربح، بل ووصل بها الحال إلى مطالبة المنظمات الدولية بتقديم مساعدات مادية من أجل شراء هذه المساعدات من السوق المحلية بزعم أن ما يصل منهم لا يصلح للاستخدام الآدمي.

وكانت المليشيا الحوثية قد جمدت نشاط المؤسسات الحكومية ووزارة التخطيط المعنية بالتعامل مع المنظمات الدولية وقامت بإنشاء مجلس لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، في إطار مشروع حوثنة القطاع العام.

وتزامنت تصريحات الميليشيات مع استهدافها، الأحد 1 يناير 2023، بالأسلحة المتوسطة تجمعات للنازحين في وادي الحناية بمنطقة الكدحة غربي تعز.

كما تقوم المليشيا بين الحين والآخر باستهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب في إطار هجماتها المستمرة على المدينة كان آخرها يوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022، حين استهدفت بصواريخ باليستية مخيم الرحمة الذي تقطنه 298 أسرة نازحة، والواقع عند مفرق حريب بالقطاع الجنوبي لمديرية مأرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى