محلية

ترتيبات امنية حازمة لوزير الداخلية في عدن….تعرف عليها

 
الرشاد برس متابعات محلية
أوضح الأستاذ هاني اليزيدي مدير عام مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن في صفحته علی الفيس بوك ,أن توجيهات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري تقضي بترتيبات صارمة لضبط الأمن في مديرية البريقة وفي العاصمة المؤقتة عدن عموما
 
جاءت تلك التوجيهات عقب حادثة مقتل الدكتورة نجاة عميد كلية العلوم بجامعة عدن وعدد من افراد عائلتها من بينهم ابنها المهندس سامح وابنته رحمهم الله .
 
واشار “اليزيدي” الی انه تم عقد اجتماع مع معالي وزير الداخلية الميسري بغرض ضبط الامن في المديرية وضبط اقسام الشرط فيها ودعم المديرية واجهزتها الامنية
 
ولفت “اليزيدي” الی انه لم يغب عنا ابدا أهمية الضغط لتنفيذ حكم الإعدام فورا ,مشيرا الی ان ثقته كبيرۃ جدا بما وعد به الوزير الميسري ورئيس المحكمة في البريقة من تنفيذ حكم القصاص في القاتل مما جعله يهتم بالاستفادة من الرأي العام الساخط من الواقعة لدعم المديرية في الجانب الأمني وضبط أقسامها وشرطها وتجاوز مرحلة التفلت الأمني الذي تعاني منه ليست المديرية ولكن عدن بأكملها .
 
وبشر “اليزيدي” الجميع ببشائر خير وعد بها معالي وزير الداخلية الميسري وهي حسب مانشرها اليزيدي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك
-أولا : قيام القصاص العادل في قضية الدكتورة وعائلتها ليكون عبرة للمجرمين وتطبيقا لشرع الله وتعتبر أول قضية يقام فيها القصاص لتكون بداية لاتتوقف إلا بتوقف الإجرام .
-ثانيا : تأهيل شرطة البريقة ودعمها وإلزام قادة الشرطة والبحث والضباط والعسكر لأداء واجبهم وإلا سوف يتم الاستبدال والتغيير وذلك عن طريق توقيف الرواتب وتسقيط الرتب ولن نسمح لجعل الشرطة عكس ما يراد منها لكي تكون مكان لابتزاز المواطن بل إذا فسدت الشرطة التي تعتبر جهة الضبط الرسمية الأولى لتصل الأمور للمحاكم ليأخذ المجرم جزائه العادل.
-ثالثا : استحداث شرطتين او مخفرين وذلك في كل من مدينة إنماء وبئر أحمد وسيتم تجهيز المخفرين ودعمها لبسط سيطرة الدولة على أطراف المدينة التي عاشت تفلتا أمنيا منذ فترة.
-رابعا : تم تجهيز قوة مكافحة المخدرات على مستوى محافظة عدن بقيادة القائد سامح بازرعة ودعمه باطقم وقوة ومقر ,وسيكون له في مديرية البريقة فرع عبر الشرط لضبط مروجي الحبوب والمخدرات وفتح مراكز تدريب للأطفال الذين تم افسادهم بهذه الحبوب .
واختتم “اليزيدي” منشوره بدعوته للجميع والمجتمع بالاسهام والتكاثف لانجاح الجهود الامنية ,حيث قال “إن الضبط الأمني لن يتم إلا بتكاتف الجميع ويعتبر المجتمع شريك في نجاح العملية الأمنية وهو واجب على كل منا لايستثنى منه إلا المتورطين في الارباك الأمني والجرائم والناس أما قائم بما عليه في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأما متورط بالمنكر وليس هناك وسط لأن الساكت يعتبر مع فريق الواقع في المنكر.
مذكرا بقوله تعالى :
(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُون”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى