عربية
السودان.. دعوة سعودية أميركية للجيش والدعم لتمديد الهدنة
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
دعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم 29 مايو.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في تويتر الأحد إنه “بما أن الاتفاق ليس كاملاً، إلا أن التمديد سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني”.
تدعو المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بصفتهما ميسّرين لإتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم 29 مايو
كما أضافت أنه “في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار قصير الأمد وإعلان الالتزم بحماية المدنيين في السودان”.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت السبت استعدادها مناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوداني والذي من المقرر أن ينتهي سريانه الاثنين، رغم بعض الاشتباكات المتقطعة خلال الأيام الماضية.
وقالت في بيان إنها “تعلن استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات خلال آخر يومين من الهدنة تحت رعاية الوساطة السعودية الأميركية لمناقشة إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية”، وفق رويترز.
يذكر أنه منذ منتصف أبريل الفائت، يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.
إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان ليل السبت الأحد الفائتين هدنة قصيرة لمدة 7 أيام في مدينة جدة، برعاية سعودية أميركية.
فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمراً، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.
ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مراراً من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.
وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.
كذلك حصد النزاع أكثر من 850 قتيلاً وآلاف الجرحى، ناهيك عن الخسائر المادية التي حلت بالخرطوم جراء القصف المتبادل، وإغلاق البنوك والمؤسسات التجارية، وتدمير العديد منها أيضاً.