تحريف الدين
بقلم /الشيخ الدكتور .عبدالوهاب الحميقاني *
تحريف الدين نوعان
الأول تبديل وتغيير النصوص
والثاني تبديل وتغيير معانيها
والله حفظ القرآن من الأول
لكن التحريف الثاني لم تسلم منه معاني نصوص الكتاب والسنة
فعندما يأتي المتدين ويفسر النص بما ينافي دلالته الشرعية واللغوية بل بما يناقض كليات وأصول الإسلام
كما في قضية خرافة الولاية والتفضيل السلالي
فيتلقى هذا التفسير المحرف من ليس متخصصا في علوم الشريعة أوعادم التأهل في التمييز بين المقبول والمردود من نصوصها ومعانيها
فإن ذلك يدفع البعض منهم لإنكار ثبوت النص عن النبي صلى الله عليه وسلم
ويندفع بعضهم لتكذيب التبوات والجنوح إلى رفض الدين أوالتشكيك أو الطعن فيه وربما تبني الإلحاد
وهو نفس ما حدث قديما مع بعض الفلاسفة المليين
الذين اتجه بعضهم لتجهيل النبوات
واتجه آخرون منهم لتخييل مقالات النبوات
نتيجة جهالات بعض المتفقهة المنتسبين للشرع الذين جعلوا فهومهم القاصرة للنصوص الشرعية هي مراد الله ومراد رسوله
ولا زال اليوم الجدل
مع أتجاه التجهيل أوالتخييل
بسبب التلبيس والتحريف
وكما يجب حماية الشرع ونصوصه من نتوءات أهل التجهييل والتحييل
أولى وأحرى وآكد حماية نصوصه من جنايات أهل التحريف والتبديل
*امين عام اتحاد الرشاداليمني