تقارير ومقابلات
إصرار الجيش على مواصلة معركة تحرير الحديدة يرعب المليشيا ويصيبها بالذعر

الرشاد برس…. _مــــتــــــابــــعات
حققت قوات الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي، ضربات قاصمة لمليشيا الحوثي الانقلابية على محور الساحل الغربي خلال الأيام الماضية، في إطار العملية العسكرية التي انطلقت مؤخراً لتحرير محافظة الحديدة، غربي البلاد.وخلال الساعات القليلة الماضية تكبدت المليشيا خسائر فادحة من القتلى والجرحى جراء قصف مقاتلات التحالف العربي مقر قيادة المحور الذ ي تتمركز فيه المليشيا بشارع المطار في محافظة الحديدة
.وأكدت مصادر ميدانية لـ”سبتمبر نت” أنه بعد قصف مقاتلات التحالفالعربي مقر قيادة المحور بشارع المطار، أغلقت المليشيا المنطقة وقامت بنقل القتلى والجرحى بسرعة وتكتم شديدين حتى لا تكشف هوية القياديين الذين لقوا مصرعهم بالغارة.وتشهد مليشيا الحوثي الانقلابية انهيارات كبيرة في صفوفها في مختلف جبهات الساحل الغربي بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف العربي باتجاه مدينة الحديدة .كما دكت مقاتلات التحالف العربي ومدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات للمليشيا ا شرقي المدمن وشمالي مديريتي التحيتا وحيس، مما أسفر عن مصرع أكثر من 70 عنصراً من المليشيا، بالإضافة إلى أسر اكثر من 20 آخرين .وتحاول المليشيا تنفيذ عمليات تسلل مختلفة نحو عدد من المناطقلوقف الانهيارات المتتالية في صفوفها على مختلف جبهات الساحل الغربي، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوماً عنيفاً شنته المليشيا في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، كما صدت هجوماً آخراً في منطقة المشيرعي للتسلل إلى منطقة الحسينية قبل ان تقوم قوات الجيش الوطني بعملية تمشيط واسعة في مديرية الدريهمي المحاذية لمدينة الحديدة.يؤكد ركن العمليات العسكرية في ألوية العمالقة العقيد/ أحمد قائد الصبيحي لـ”سبتمبر نت” أن قوات الجيش الوطني حررت أجزاء واسعة منمديرية الدريهمي، مضيفاً أن قوات الجيش لا تزال تواصل تقدمها باتجاه مدينة الحديدة.ولفت العقيد الصبيحي إلى أن الانهياراتكبيرة ومتلاحقة في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية وفرار جماعي لعناصرها من ارض المعركة أمام تقدم قوات الجيش.يضيف الصبيحي أن قوات الجيش الوطني اصبحت على بعد 15 كيلو متر فقط من الوصول إلى مدينة الحديدة ، مشيراً إلى أن قيادة التحالفالعربي لدعم الشرعية في اليمن منحت الضوء الأخضر لقوات الجيش لدخول مدينة الحديدة وتحريرها من المليشيا الانقلابية .وبحسب الصبيحي فإن المليشيا تعيش في الرمق الأخير، حيث اصبحت ضعيفة في كل الجبهات القتالية، مؤكداً أن قوات الجيش عازمةعلى ا لتقدم وتحرير ما تبقى من محافظة الحديدة.وأكد ركن العمليات العسكرية في ألوية العمالقة أن قوات الجيش الوطنيفي جبهة الساحل الغربي تتميز بتدريب قتالي عالي، وأن المليشيا الانقلابية أصبحت منهارة وتعيش حالة من الخوف والهلع ولا تستطيع أن تعيق تقدم قوات الجيش مهما حاولت أن تصنع حواجز ومفخخات، وأن أبطال الجيش الوطني جاهزون لتنفذ عمليات التفافات تعصف بالمليشيا.من جهة أخرى تسعى المليشيا الانقلابية على ارسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الحديدة وبعض المديريات الاخرى في المحافظة، في محاولاتبائسة لإثناء قوات الجيش عن تحرير المدينة ومينائها بعد أن أصبحت على مشارف الحديدة .وفي ظل الذعر والرعب الذي تعانيه المليشيا من التقدمات المستمرة التييحققها الجيش الوطني في معركة تحرير الحديدة، نصبت المليشيا خلال الساعات الماضية متاريس وحفرت خنادق في طريق ميناء الصيد والإذاعة في ساحل ميناء الحديدة، كما وضعت حواجز اسمنتية كبيرة في بعض شوارع المدينة .يأتي ذلك بعد أن دفعت مليشيا الحوثي الانقلابية بقيادات من الصف الأول فيها إلى الحديدة، محاولة لملمة وضعها المنهار في جبهات القتال المختلفة
استنفار المليشيا الانقلابية
تجاوز عناصرها وقيادتها إلى أبناء الحديدة بعد ان اجبرت أئمة المساجد على حث ودعوة الشباب على القتال في صفوفها والالتحاق بجبهات المشتعلة اثر الانهيارات المتتالية التي هزت صفوف مؤخراً…..
وئام الصوفي
سبتمبر نت