عربية

لبنان : استمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

الرشادبرس_عربي

ارتفع عدد قتلى الإشتباكات بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة اليوم الإثنين إلى 7 اشخاص

وقالت وسائل اعلام لبنانية ان وتيرة الإشتباكات تصاعدت في المخيم بعد فشل الوساطات للتوصل إلى وقف إطلاق النار”، مع الإشارة إلى وجود حالات نزوح كثيفة من المخيم ومحيطه، إلى أماكن أكثر أمناً”.

وقد اشتدت وتيرة المعارك في عدة مناطق في المخيم، واحتدمت الاشتباكات عند محور حطين – جبل الحليب، وفق ما أفاد مراسلنا، كما سقطت قذيفة في “حسبة” (سوق الخضار) صيدا، من جراء الاشتباكات، التي أدت إلى دمار كبير في المخيم.إ

ونقلت رويترز عن مصدر في حركة فتح قوله إنّ “المدخل الأساس للحل في عين الحلوة هو تسليم من اغتال القيادي العرموشي”. وفي وقت سابق قال مصدر من الحركة إنّ “عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، قد تم التخطيط لها مسبقاً”.

وأكدت الفصائل في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في بيان، “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار”، مشددةً على “حرصها على أمن المخيم واستقراره، بالإضافة إلى أمن الجوار”، ورافضةً “إلحاق الضرر بأشقائنا في صيدا”.

ودعت ايضا” إلى تشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورطين في كل ما حصل، وتسلِّمهم للسلطات الرسمية المختصّة”، مع تأكيدها استمرارها في السعي إلى تهدئة الوضع، ووقف إطلاق النار”.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى “أبو قتادة”، بعد إصابته بإطلاق نار مباشر.

وتجدّدت الاشتباكات في المخيّم، أمس الأحد، مسفرةً عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

ولاحقاً، توصلت الفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين جميع الأطراف في المخيّم عين الحلوة، وذلك بعد اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر حركة أمل في حارة صيدا، إلا أنّ الاشتباكات  استمرت على الرغم من الاتفاق.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني إصابة عدد من العسكريين اللبنانيين، في إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، مؤكّداً أنّه سيرد على مصادر النيران بالمثل.

أما الرئاسة الفلسطينية، فصرّحت بأنّ “المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر”، معلنةً دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.

المصدر :رويترز +وكاله الأنباء الفلسطينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى