باسندوة يعلن اعتماد 20 مليار لرعاية أسر الشهداء والجرحى وتبرع حكومته بـ100مليون لبناء جامعة للقرآن الكريم والعلوم الاسلامية.
الرشاد برس – وكالات
أعلن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة اعتماد 20 مليار ريال في موازنة العام الجاري لرعاية أسر الشهداء والجرحى، وتبرع حكومته بمبلغ 100 مليون ريال لصالح جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية.
وقال باسندوة إن الرئيس هادي تبرع بخمسة ملايين ريال، فيما هو تبرع شخصياً بمليوني ريال، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). جاء خلال حضوره للحفل السنوي الذي أقامته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم اليوم الخميس بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها.
وأضاف أن الجرحى المعتصمين امام مقر الحكومة سيسافرون الاثنين المقبل للعلاج في المستشفيات الالمانية والكوبية، مشيراً إلى تحويل الحكومة لـ 200 الف يورو إلى المانيا لعلاج المصابين الخمسة المقرر علاجهم في مستشفياتها كدفعة اولى تحت الحساب، و40 الف يورو للمصابين الاربعة المقرر علاجهم في كوبا، كما صرفت لهم تذاكر السفر.
وحسب وكالة سبأ، دعا رئيس الحكومة الى ترك ما أسماها المزايدة في قضية المصابين والجرحى.
وقال ان وجود جامعة لتدريس القرآن أمر ضروري، «ويجب ان ندعمها ونوفر لها كل التسهيلات، ونحن في الحكومة بدورنا سنوفر لها كل التسهيلات اللازمة».
وأضاف «الشباب اذا تمسكوا بدينهم سيكون اليمن بخير، فاليمن سينهض بالاسلام الذي هو ديننا ومصدر رئيسي لتشريعاتنا، وسندافع عنه بكل ما نستطيع، والله سيحفظ الاسلام وسيبقي عليه في ازدهار وانتعاش».
وأكد باسندوة ان الاسلام في اليمن بخير وان على الجميع أن يثقوا بأنه اسلام معتدل ووسطي، وقال «نرفض كل الرفض ان يتهم الاسلام بالتطرف».
وتحدث باسندوة عن ما وصفها بحملة إعلامية ظالمة يتعرض لها، وقال «كلما تعرضت لهذه الحملة الظالمة اشعر اني على حق، لان الطرف الذي يوجه لي هذه الافتراءات هو من قتل وجرح الشباب والان يدعي انه يدافع عنهم».
وأدرف: «قادم الايام ستحمل معها كل الخير والاخبار الجيدة والاجراءات التي من شانها السير قدما بالعملية السياسية وتجاوز العراقيل والصعوبات مهما كانت، والماضي بأشخاصه وادواته لن يعود ابدا، والتاريخ الانساني الحافل شاهدا على ذلك».