أخبار العالم

قتلى وجرحى خلال معارك عنيفة في اقليم “ناعورني قرة باغ”

الرشادبرس_دولي

لقي 5اشخاص مصرعهم واصيب العشرات خلال معارك. عنيفة واشتباكات اليوم الثلاثاء في منطقة ناغورني قرة باغ

وقالت السلطات منطقة ناغورني قرة باغ الثلاثاء أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب 23 آخرون، في عملية عسكرية تشنها باكو الثلاثاء.

واعتبرت باكو أن السلام ممكن مع أرمينيا في حال انسحاب أرميني “كامل” من المنطقة، فيما نفت يريفان وجود قوات تابعة لها فيها. وقالت في بيان على تلغرام “أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية مرارا، وتعلن مجددا، أن أرمينيا ليس لديها قوات في ناغورني قره باغ”.

وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان على منصة “إكس”، “وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23. عدد الضحايا المدنيين المسجّل هو اثنان”. وأضاف “استهدف (الجيش الأذربيجاني) أيضا منشآت مدنية”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت أذربيجان أن أربعة شرطيين ومدنيين قتلوا بانفجار لغمَين في ناغورني قره باغ، واتّهمت الانفصاليين الأرمن بالمسؤولية عن هذه الأعمال “الإرهابية”.

 وتنتشر ألغام كثيرة في ناغورني قره باغ التي كانت مسرحا لحربين بين أرمينيا وأذربيجان في مطلع التسعينات ومن ثم في خريف العام 2020.

وقالت أجهزة الأمن الأذربيجانية في تقريرين منفصلين إن الشرطيين الأربعة قتلوا عندما انفجرت سيارتهم بلغم على الطريق المؤدي إلى بلدة شوشا في ناغورني قره باغ كما قُتل المدنيان بانفجار لغم في المنطقة نفسها.

وتتعرض ستيباناكرت، عاصمة ناغورني قره باغ، وبلدات أخرى في المنطقة “لقصف كثيف” بعد وقت قصير من إطلاق أذربيجان عمليات “لمكافحة الإرهاب”، وفق ما أفادت السلطات الانفصالية الأرمنية الثلاثاء.

وقالت ممثلية الانفصاليين في أرمينيا على فيس بوك إن “أذربيجان شنت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد جمهورية آرتساخ (الاسم الذي يطلقه الأرمن على ناغورني قره باغ).

 ودعت السلطات الانفصالية في ناغورني قره باغ أذربيجان إلى وقف إطلاق النار “على الفور والجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

كما نددت الخارجية الأرمينية بـ”عدوان واسع النطاق” بهدف “التطهير العرقي”، معتبرة أن على قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في الجيب أن “توقف العدوان” الأذربيجاني. ودعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان روسيا والأمم المتحدة إلى “اتخاذ إجراءات” حيال العملية العسكرية.

وأكد باشينيان أن الجيش الأرميني غير مشارك في القتال وأن الوضع “مستقر” عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية. وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان مطلع تموز/يوليو بعدما أغلقت باكو بذرائع مختلفة ممر لاتشين، ما تسبب في نقص كبير في الإمدادات. وأثار ذلك مخاوف من تجدد المعارك بين البلدين خصوصا في ظل تعزيز أذربيجان انتشارها العسكري عند الحدود.

المصدر :فرنسا 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى