عربية

لبنان: قوة أمنية مشتركة لتثبيت وقف إطلاق النارفي مخيم عين الحلوة

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
بدأت قوة أمنية مشتركة تم تشكيلها من فصائل فلسطينية مسلحة تنفيذ بنود عملية الانتشار عند مداخل مدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة اليوم السبت
وجاء قرار تشكيل القوة الأمنية بالإجماع فلسطينيا ومساندتها لبنانيا بهدف فك عقدة المطلوبين في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه ووضعها على طريق الحل تمهيدا لتسليمهم إلى القضاء اللبناني.
وتتمركز العناصر التابعة للقوة المشتركة بين منطقتي الطوارئ والشارع الفوقاني (بستان القدس) بالتزامن مع انسحاب مسلحي طرفي النزاع من حركتي فتح والمجموعات الإسلامية المتشددة لتتمركز عند مداخلها وهي الخطوة الثالثة في الاتفاق.
ومن شأن خطوة كهذه تحصين الوضع الأمني في المخيم وسحب فتيل جولات جديدة من الاقتتال.
وقال اللواء محمود العجوري، قائد القوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، إن الخطوة تمت بنجاح بعد أن استلمت القوة كل مدارس الأونروا.
وأضاف “يبقى الخطوة الثانية أن تبلغ القيادة السياسية الأونروا بأنه تم إخلاء المدارس وهم يتكفلون بإجراء الإصلاحات لإكمال العام الدراسي بخير وسلاسة”.
وتابع “المدارس اليوم أصبحت آمنة والقوى الأمنية موجودة فيها والخطوات اللاحقة تتم مع القيادة السياسية فيما يتعلق بموضوع الدشم. وأعتقد أن هذه الخطوة هي إيجابية للمرحلة القادمة”.
وكان المسؤول الإعلامي في الأونروا بلبنان فادى الطيار أبلغ وكالة أنباء العالم العربي في وقت سابق يوم الجمعة بأن الأونروا “تعول على عملية الوساطة اللبنانية-الفلسطينية الجارية حاليا لتسهيل إخلاء مدارسها في عين الحلوة وإنهاء هذا النزاع وعودة السلام والاستقرار إلى المخيم”.
وأضاف “تتواصل الأونروا أيضا مع مختلف المعنيين لشرح العواقب الوخيمة للأضرار التي لحقت بالمدارس واستمرار الاستيلاء عليها على طلاب المخيم والمجتمع المحلي ومن أجل ممارسة الضغط لإخلاء المدارس في أسرع وقت ممكن”.
وبحسب الأونروا سوف يحرم 11 ألف طفل فلسطيني في مدينة صيدا جنوب لبنان من حقهم فى التعليم خلال هذا العام، إضافة إلى 6 آلاف طالب من المقيمين داخل المخيم، ونحو خمسة آلاف آخرين يقيمون خارج نطاق المخيم.
وأشار المسؤول الإعلامي في الأونروا إلى “أن هذا العدد يعادل ربع عدد الطلاب الفلسطينيين في مدارس الوكالة”.
وأوضح الطيار أن السبب في احتمال حرمان أطفال المخيم من التعليم هو “الاستيلاء على مجمعي مدارس تابعين للأونروا داخل مخيم عين الحلوة، فضلا عن الأضرار التي لحقت ببعض المدارس بسبب القتال في المخيم، واستخدام بعض المدارس خارج المخيم لإيواء العائلات النازحة من جراء القتال في المخيم”.
المصدر :وكالة انباء العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى