عربية

المقاومة تقصف مستوطنات وقواعد عسكرية..وابوعبيدة: لدينا 250 أسيراً إسرائيلياً

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

قصفت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء قواعد ومعسكرات العدو الإسرائيلي برشقات كبيرة ومكثفة من الصواريخ.رداً على استهداف المدنيين.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي سماع دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” و”بيت شيمش”، وعسقلان المحتلّة وفي مستوطنات بيت لحم، جنوبيّ الضفة الغربية، مشيراً إلى وقوع إصابة نتيجة سقوط صواريخ في “حولون”.
وقال اعلام العدو أنه تم إخلاء “كنيست” الاحتلال بعد سماع انفجارات فوق المبنى ودويّ صفارات الإنذار في القدس المحتلّة، الأمر الذي أدّى إلى توقف جلسته، وإجلاء من فيه ونقلهم إلى الأماكن المحصّنة. وتسبّب القصف الصاروخي بعرقلة جلسة الكنيست مرتين.
أمّا بشأن مواقع الاحتلال قرب غلاف غزّة، فأعلنت سرايا القدس أنّها قصفت بالرشقات الصاروخية مبنى الاستخبارات الإسرائيلي في “كرم أبو سالم”، وحشوداً لقوات الاحتلال هناك، وقصفت قاعدة “حتسريم” الجوية.
بدورها، أكدت “القسام” استهداف مجمع “مفتاحيم” برشقات صاروخية، ومستوطنة “نيريم”، وتجمّع لجنود الاحتلال في “كفار عزة”، بقذائف الهاون.
وعند الحدود اللبنانية الفلسطينية، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق نار على “الجيش” الإسرائيلي  في القطاع الغربي قرب عرب العرامشة.
وفي وقت سابق امس، أعلنت “القسام”  قصف مطار “بن غوريون” قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
واستهدفت “القسام” مدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
وأمس، أعلنت سرايا القدس قصفها حشداً لقوات “الجيش” الإسرائيلي في “مفتاحيم” وموقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.
وقالت، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، إنّها استهدفت الحشود العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون
الى ذلك قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء امس ، في كلمةٍ له، إنّ “غزّة ستكون مقبرةً لغزاتها”، مؤكّداً أنّ تلويح الاحتلال بالدخول البري للقطاع لا يُرهب المقاومة، وأنّها جاهزةٌ له.
وأكّد أبو عبيدة، بالصوت والصورة، أنّ العدو الإسرائيلي يروّج مزاعم كاذبة للتغطية على فشله الذريع، وأنّه اعتاد القتل وارتكاب المجازر وقتل الأسرى وسحق جماجم الأطفال في كل حروبه مع الشعب الفلسطيني والدول العربية.
وبشأن الحديث المتزايد عن دخولٍ إسرائيلي بري لقطاع غزّة، أكّد أبو عبيدة، موجهاً حديثه إلى أبناء الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي وكل العالم، أنّ تلويح الاحتلال بدخول عدوانٍ بري “أمرٌ لا يُرهبنا”.
وشدّد الناطق باسم كتائب القسّام على أنّ غزّة “ستكون مقبرةً لغُزاتها، ورمال غزّة ستبتلع عدوها”، مؤكّداً أنّ دخول الإسرائيليين لقطاع غزّة “سيكون فرصةً جديدة لمحاسبتهم على جرائمهم”.
وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قدّر أبو عبيدةً مبدئياً أنّ عددهم يتراوح مِن 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
“نقدر مبدئياً أن عدد الأسرى من 200 إلى 250 أسيراً أو يزيد عن ذلك وهم يعيشون نفس الظروف التي يعيشها عموم أبناء غزة، والعدوان الغاشم على المباني والبيوت دون سابق إنذار أدى إلى فقدان 22 من الأسرى لحياتهم حتى الآن”
وكشف أبو عبيدة أنّ العدوان الإسرائيلي الغاشم على المباني والبيوت، من دون سابق إنذار، أدّى إلى فقدان 22 من الأسرى لدى المقاومة حياتهم حتى الآن.
وأعلن أنّ المقاومة تمتلك مجموعةً مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعددة، موضحاً أنّه تمّ “جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة للتحقق من هوياتهم”.
ودعا أبو عبيدة كل دول العالم إلى “تحذير حَمَلة جنسياتها مِن القتال مع جيش العدو الإسرائيلي”، معلناً أنّ المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها “إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك”.
وحيّا أبو عبيدة شهداء الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط وجرحاه، وخاطب عوائل الأسرى الفلسطينيين المُحتجزين في كلّ سجون الاحتلال قائلاً: “إننا مُصرّون على إدخال الفرحة لكل بيتٍ من أبناء شعبنا في ملف الأسرى، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا”.
المصدر :الجزيرة +مواقع فلسطينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى