المانيا :مظاهرة حاشدة في “بريمن” تضامنا مع غزة
الرشادبرس /دولي
خرجت مظاهرة حاشدة، اليوم الأحد، في مدينة بريمن الألمانية استنكارًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني
ورفع المشاركون في المسيرة التي سارت في الشارع الرئيسي للمدينة، وصولًا لمقر برلمان مقاطعة بريمن، الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي تحمل عبارات الشجب والاستنكار لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خاصة بقطاع غزة، وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين، والدعوة لوقف حرب الإبادة، وأدخلوا المواد الغذائية والإغاثية والطبية.
وخرجت مسيرة حاشدة امس شاركت فيها الجاليات العربية والاسلامية معظمهم من الجالية الفلسطينية حيث تحدث رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها، سامر بلال أصلان: “رغم حملة الاستنكار العالمية التي تشهدها العواصم والجامعات الأمريكية والأوروبية، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يرتكب المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ضاربًا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية التي طالبت بوقف إطلاق النار الفوري، وإدخال المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية لأهالي القطاع”.
الجدير ذكره ان الرأي العام في المانيا واوروبا اجمالا يتحرك بشكل مطرد نحو الإنصاف للحقوق الفلسطينية، جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وانتقال شرارة التظاهرات الطلابية من الجامعات الأميركية إلى الدول الأوروبية ونجاح وسائل الإعلام الاجتماعية في نشر حقيقة ما يقترف في غزة والضفة الغربية، مما شكل ضغطاً على حكومات الدول الأوروبية.
وتظهر استطلاعات الرأي التي أعلن عن نتائجها في النصف الثاني من شهر نيسان/ أبريل الماضي، أن نصف المستطلعة آراؤهم على الأقل يؤيدون حظر تجارة الأسلحة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي (إيطاليا 65 في المئة، بلجيكا 62 في المئة، السويد 50 في المئة، فرنسا 51 في المئة، ألمانيا 49 في المئة)، في حين أن نسبة كبيرة على علم بالاتهامات التي تلاحق “إسرائيل”، بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وتعتقد أن هذه الادعاءات صحيحة (إيطاليا 49 في المئة، السويد 46 في المئة، بلجيكا 43 في المئة، فرنسا 34 في المئة، ألمانيا 33 في المئة).
كما يظهر الاستطلاع أن هناك فروقاً واضحة بين الفئات العمرية، إذ إن فئة الشباب (18-24 سنة) المعروفة باسم جيل “Z”، أكثر مطالبة بوقف تسليح دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي أكثر وعياً لتقويض حقوق الفلسطينيين على يد “الكيان الإسرائيلي” بما في ذلك الإبادة الجماعية، وكذلك بالرقابة على منصات التواصل الاجتماعي، وملاحقة المحتوى الفلسطيني والقضايا العالمية مثل “الكفاح من أجل المساواة” و”الحرية”.
المصدر: أ ف ب