الحكومة تحذر المليشيات من تصفية 3 تربويين بعد محاكمتهم “صوريًا”
الرشادبرس-متابعات
حذرت الحكومة مليشيات الحوثي الإرهابية من إعدام ثلاثة تربويين مختطفين لديها من أبناء محافظة المحويت، بعد محاكمتهم “صوريًا”.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة والسياحة،، معمر الإرياني، ذكر خلاله أن التربويين هم: (إسماعيل أبو الغيث، وصغير فارع، عبد العزيز العقيلي).
وقال “الإرياني”، إن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر بإعدام هؤلاء “عقب 9 أعوام من اختطافهم وإخفائهم قسريًا”، مضيفًا أنهم “تعرضوا خلالها لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، واخضعوا لمحاكمات صورية بتهم ملفقة، على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية”.
وأضاف أن “تصعيد مليشيا الحوثي أوامر الإعدام بحق معارضيها على خطى اسيادها في طهران، محاولة مكشوفة لإرهاب السياسيين والصحفيين والنشطاء وعامة المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، لمنعهم من رفع صوتهم تنديداً بالاوضاع القائمة والمطالبة بحقوقهم في العيش بحرية وكرامه”.
وتابع أن “منظمات حقوقية وثقت إصدار مليشيا الحوثي (400) حكما بالإعدام بحق قيادات في الدولة وقيادات امنية وعسكرية وسياسيين واعلاميين وصحفيين ونشطاء”.
وقال “الارياني”، إن “ما تمارسه مليشيا الحوثي بحق المختطفين والمخفيين قسرًا من صنوف التعذيب والتنكيل وصولا للتصفية الجسدية هي جرائم لا تسقط بالتقادم، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف أن هذ يؤكد “إصرار المليشيا على نهج التصعيد، ووضع المزيد من العراقيل للجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة واحلال السلام”.
وطالب الوزير “الإرياني”، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، والتحرك الفوري للضغط على مليشيا الحوثي لإلغاء أوامر الاعدام، وإطلاق كافة المختطفين والمحتجزين قسرًا دون قيد أو شرط”، مطالبًا بوقف استخدام القضاء أداة للانتقام السياسي وقمع وتصفية مناهضيها وارهاب المجتمع، والشروع في تصنيف المليشيا منظمة إرهابية عالمية”.