شبيبة يدين جريمة الاعتداء التي استهدفت اللواء الثالث دعم وإسناد في ابين
الرشادبرس-محلي
أدان وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، بأشد العبارات جريمة الاعتداء الآثم التي استهدفت القوات المسلحة في اللواء الثالث دعم وإسناد بمديرية مودية محافظة أبين، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.
وأكد وزير الأوقاف أن الجريمة عمليةٌ مدانة تهتز لها الضمائر الحية، وتدمى لها القلوب، وتستنكر لها الفطر السليمة..موضحًا حرمة دم المسلم على المسلم بقوله: أيّ نفوس مريضة يحملها هؤلاء وأيّ أفكار أو ملّة تبيح لهم قتل النفس التي حرّم الله، وقد قال عز وجل: “مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ”، وقد روى ابن ماجة من حديث البراء مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق”.
وأكد الوزير شبيبة أن هذه الجريمة النكراء تؤكد مجددًا التخادم والتنسيق بين جماعات التطرف والإرهاب، ففي الوقت الذي يخوض اليمنيون معركتهم المقدسة لاستعادة الدولة والتصدي للمشروع الإمامي الحوثي المدعوم من إيران ويقدمون التضحيات الجسيمة لتحقيق السلم واستعادة السكينة والاستقرار والأمن تأتي هذه الجريمة بمثابة طعنة غادرة، لتقدم دليلاً إضافيًا على مدى الارتباط الوثيق بين مشاريع العنف والموت والدمار.
وترحم وزير الأوقاف والإرشاد في تغريدة له على أرواح الشهداء داعيًا للجرحى بالشفاء العاجل.