عربية

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس ، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، في أول أيام عيد يهودي.
وأفادت مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن شرطة الاحتلال تواصل التضييق على دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المدينة.
وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستعمرين واستفزازاتهم المتواصلة خلال الأعياد اليهودية.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.
ومن اهم الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى لهذا العام.:
26 فبراير2024: الانتهاء من نصب برج للتجسس أعلى المدرسة التنكزية المطلة على ساحات المسجد والتي يسيطر عليها الاحتلال منذ عام 1967. ويضم البرج كاميرات مراقبة وأجهزة تنصت ولواقط صوتية ترصد ذبذبات حديث رواد المسجد.
28 فبراير 2024: نصب كاميرات مراقبة جديدة في محيط المسجد الأقصى عند بابي الأسباط والمطهرة، وقرب مئذنة باب السلسلة.
28 فبراير 2024: نصب حواجز حديدية متنقلة عند باب الأسباط بعد أيام من نصب مكعبات إسمنتية عند هذا الباب من الخارج ومدخل مقبرة باب الرحمة الإسلامية. وتوالت لاحقا عملية نصب المتاريس والحواجز الحديدية لإحكام السيطرة على باب الأسباط ومحيطه.
11 مارس 2024: تركيب أسلاك شائكة على سور القدس المحاذي للمسجد الأقصى من جهة باب الأسباط.
13 مارس 2024: أُغلق حاجز “الأعمدة الإلكترونية” القريب من باب الأسباط أمام المقدسيين المصرح لهم بعبوره، وقيل لهم إن ذلك جاء بأمر من شرطة الاحتلال.
14 مارس 2024: شرطة الاحتلال نصبت على كل من باب الملك فيصل والحديد والغوانمة أقفاصا حديدية لحماية أفرادها المتمركزين عند أبواب المسجد الأقصى.
15 مارس 2024: منعت شرطة الاحتلال عناصر ومتطوعي الهلال الأحمر من الدخول إلى باحات الأقصى لتقديم خدماتهم الإنسانية والإسعافية للمصلين في الجمعة الأولى من رمضان، دون إبداء أسباب ذلك، واعتبرت الجمعية ذلك سابقة خطيرة.
ويُصَنف قانون الـ”ستاتيكو” (الوضع الراهن) وفقا لأستاذ القانون الدولي في جامعة القدس منير نسية بأنه قانون دولي سُنّ خلال حكم الدولة العثمانية، ويتعلق بالأماكن المقدسة التي يجب “أن تبقى على حالها دون أي مساس أو خرق”.
هذا القانون من شأنه أن يحفظ حقوق الأديان والطوائف والمعالم التاريخية والدينية، وصون هوية الأماكن والمقدسات وتبعيتها الإدارية، بالإضافة إلى الأدوار والصلاحيات الدينية والتاريخية للجميع.
ويفيد مصطلح “الوضع الراهن” للأقصى بأن المسجد بساحاته ومصلياته ومدارسه ومعالمه المسقوفة وغير المسقوفة هو ملك خالص للمسلمين، ولهم إدارته في كل ما يتعلق بالسياحة والزيارة لهذا المكان المقدس الذي يتربع على مساحة 144 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).
المصدر: قنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى