الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية المُحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي بعدة آليات، وجابت عدة مناطق وشوارع وسط مواجهات مع الفلسطينيين.
ودفعت قوات الاحتلال فرقًا راجلة وسط البلدة، وداهم الجنود أحد المنازل، كما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه سيارة شرقي البلدة، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي بشكل عشوائي وسط البلدة، حيث اندلعت مواجهات متفرقة مع شبان فلسطينيين، دون تسجيل إصابات.
وفي قرية سالم شرق نابلس شمال الضفة، اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم القرية، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت تجاه الفلسطينيين، بحسب شهود عيان.
كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة يطا في الخليل جنوب الضفة، وفق شهود عيان أوضحوا أن الاقتحام تم من المدخل الشمالي، حيث داهم الجنود حارة العمور في البلدة، مشيرين إلى أن الاقتحام تزامن مع تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية في سماء البلدة.
وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية، بدعوى البحث عن مطلوبين أمنيين.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 760 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و300، واعتقال 11 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: الأناضول