أخبار العالم

القوات الروسية تحقق مكاسب ميدانية جديدة شرقي اوكرانيا 

الرشادبرس _دولي

 أعلنت الدفاع الروسية، اليوم السبت ان قواتها حققت مكاسب ميدانية جديدة في مقاطعة “خاركيف” شرقي أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان، أن وحدات من مجموعة قوات “الشمال” الروسية، تمكنت من إجبار تشكيلات للقوات الأوكرانية على التراجع في محور “خاركيف” مشيرة إلى تكبيد القوات الأوكرانية على هذا المحور خسائر وصلت إلى 35 عسكريا، ومدفعي هاوتزر.

وأضافت أن وحدات من مجموعة قوات “الغرب” الروسية، حسنت مواقعها على طول خط التماس القتالي، حيث أجبرت القوات الأوكرانية العاملة، في مناطق “كوبيانسك” و”زاغريزوفو” و”بوغسلافكا” بمقاطعة خاركيف” على التراجع، وصدت هجوما مضادا لها.

وأوضحت أن وحدات من مجموعة قوات “الجنوب”، سيطرت على مواقع هامة، وأجبرت القوات الأوكرانية على التراجع

ومن المتوقع أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى إعادة تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية محتملة على جبهات عدة في ظل الحروب وحالة عدم الاستقرار في أجزاء من العالم.خلال حملته الانتخابية، وقال ترامب مراراً إنه يستيطع إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا “خلال يوم واحد”. وعندما سُئل عن كيفية تحقيق ذلك، اقترح الإشراف على صفقة، لكنه رفض تقديم تفاصيل.

وكتب اثنان من مستشاري ترامب السابقين للأمن القومي، في ورقة بحثية في مايو/أيار الماضي، أنه يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالأسلحة، لكنه دعم مشروط بدخول كييف في مفاوضات سلام مع موسكو.

ولجذب روسيا، سيعد الغرب بتأجيل دخول أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مستشارون سابقون إنه يتعين على أوكرانيا عدم التخلي عن آمالها في استعادة أراضيها التي تحتلها روسيا، لكن يتعين عليها التفاوض استنادا إلى خطوط المواجهة الحالية.

وقال ترامب مرارا إن أولويته هي إنهاء الحرب، ووقف استنزاف الموارد الأمريكية.

لكن من غير الواضح إلى أي مدى تعكس ورقة مستشاري ترامب تفكير الرئيس الأمريكي المنتخب نفسه، لكنها تعطي دليلاً على نوع النصيحة التي سيحصل عليها على الأرجح.

نهج ترامب “أمريكا أولا” الساعي لإنهاء الحرب، يتضمن قضية استراتيجية تتعلق بمستقبل حلف الناتو، التحالف العسكري عبر الأطلسي القائم على مبدأ “الكل من أجل واحد وواحد من أجل الكل” الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية كحصن ضد الاتحاد السوفيتي.

المصدر /تاس

Related Articles

Back to top button