المعارضة السورية تدخل مدينة حمص
الرشادبرس _ عربي
اعلنت المعارضة المسلحة السورية، مساء اليوم السبت ،ان قواتها بدأت بالفعل بالتقدم داخل مدينة حمص، وسط انهيارات متسارعة في صفوف قوات النظام.
وفي الجنوب، انسحبت قوات النظام من مناطق شاسعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي ومحافظة القنيطرة، لتعلن المعارضة سيطرتها على مدن وبلدات استراتيجية، من بينها مدينة الصنمين التي تشكل محوراً هاماً على الطريق الرابط بين دمشق والأردن فيما قالت وكالة سانا الرسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال في دمشق ويتابع عمله ومهامه من العاصمة. ولا يمكن التحقق من ذلك من مصادر مستقلة.
الى ذلك فرّ حوالي 2000 جندي من القوات الحكومية السورية إلى العراق خلال الساعات الماضية، طالبين اللجوء، في خطوة تعكس انهياراً داخلياً في صفوف الجيش. يأتي هذا الهروب الجماعي بالتزامن مع تقدم سريع للمعارضة المسلحة،
وكانت الفصائل المسلحة شنت أمس هجوما على أغلب مدن وبلدات محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق وتمت السيطرة عليها بشكل كامل ، وسط انهيار كل المواقع والنقاط العسكرية.
الجدير ذكره ان ازمة إنسانية متفاقمة تلوح في الافق ، حيث يعاني ملايين النازحين من أوضاع مأساوية. المدن التي تسيطر عليها المعارضة تواجه تحديات في توفير الاحتياجات الأساسية، في حين تستمر الغارات الجوية التي تفاقم معاناة المدنيين.
وتقول فصائل المعارضة السورية ،انها تتحرك وفق أهداف إستراتيجية، تتمثل في تحرير البلاد من نظام الاسد، وتخليص البلاد من المليشيا الإيرانية والحد من استهدافهم المتكرر لتلك المناطق بالقصف المدفعي والصاروخي.وعودة النازحين الى قراهم.
المصدر: أ.ف ب