عربية

حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا باتفاق

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
قال القيادي في حركة حماس” أسامة حمدان”، أن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي عقده في دار الصحافة بالعاصمة الجزائرية: “صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا”.
وقال حمدان أن “نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى ضمن سعيه إلى صورة إنجاز، ولا يريد تحريرهم، ويتمنى لو ينجح بقتلهم، لأنه يعلم أن تحريرهم يعني تحرير أسرى فلسطينيين”.
وتابع: “لا يهمنا ما يسعى إليه الاحتلال، ما يهمنا هو إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة”.
وحذّر ، من أن “مخططات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشعب الفلسطيني وباتت تهدد المنطقة بأكملها”.
وأضاف: “نقوم بواجبنا على أكمل وجه لمواجهة الاحتلال، ونتوقع أن يقوم أشقاؤنا بواجبهم أيضًا. أي تقصير سيعود بتداعيات سلبية على المقصرين أنفسهم وليس فقط على الشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق امس قال ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للشرق الأوسط، في تصريحات للقناة 12 العبرية، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة هو “الأمر الأكثر أهمية” بالنسبة لترمب قبل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
الجدير ذكره ان الوسطاء يعتقدون بأن الفرصة قائمة لإبرام اتفاق الأسبوع المقبل.
ويعتقدون بأن وصول ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى الدوحة هذا الاسبوع ، سيكون بمثابة إعلان موافقة على إتمام الصفقة، خصوصاً بعدما أبدى مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انفتاحاً على التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.
وستتسلم إسرائيل، وفق تلك الصياغات، قائمة بأسماء الأسرى الأحياء في وقت لاحق، بجانب أعداد الجثث التي يعرف مسؤولو المقاومة أماكن تواجدها، فيما أُرجئ الاتفاق بشأن مستقبل إدارة القطاع إلى وقت لاحق.
لكنّ المسؤولين المصريين يتخوّفون من مماطلة جديدة قد تعطّل الوصول إلى اتفاق، في ظل رغبة إسرائيل في الحصول على مزيد من التنازلات التي لا يزال بعض مفاوضيها يرونها ممكنة.
وما يؤكده هؤلاء أن مسؤولي حماس يشكّكون في الالتزام الإسرائيلي بما جرى الاتفاق عليه، مع الإشارة إلى أن النقاط العالقة لا تزال محدودة للغاية ويمكن تجاوزها في إطار بناء الثقة وإتاحة فرصة أكبر للتفاوض خلال الأيام المقبلة.
المصدر: واج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى