عقوبات أميركية جديدة على قطاع النفط الروسي
الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
اقرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن،خلال الياعات الماضية ، حزمة من العقوبات الجديدة والتي تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية
وأعلنت بريطانيا بدورها فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي.
وقللت شركة غازبروم نفت الروسية للنفط من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، الجمعة.
وقالت غازبروم نفت، التي فرضت عليها بريطانيا عقوبات أيضا، إنها ستواصل العمل وستحافظ على استمراريته رغم العقوبات التي وصفتها بأنها “بلا مبرر وبلا شرعية ومخالفة لمبادئ المنافسة الحرة”.
وأضافت الشركة، في بيان، “كانت غازبروم نفت تستعد دوما لمختلف الاحتمالات السلبية للعقوبات على مدار العامين الماضيين. كما تخضع الشركة بالفعل لعقوبات أجنبية أحادية الجانب منذ عام 2022، لذا أُخذ بالفعل كثير من هذه القيود في الاعتبار في عمليات التشغيل”.
ومع فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تزداد التساؤلات عن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وخاصةً في ظل الأزمة الأوكرانية المستمرة. تُعد هذه العلاقات من أكثر العلاقات تعقيدًا وتشابكًا على الساحة الدولية؛ إذ تتداخل فيها المصالح الإستراتيجية والأمنية والاقتصادية لكلا البلدين. تعكس هذه المرحلة الحرجة فرصةً للجانبين لإعادة ضبط العلاقات، وبناء جسور الثقة من جديد، لكن هذا المسار لن يكون خاليًا من التحديات.
ومع عودة ترمب إلى البيت الأبيض، ظهرت آمال في إمكانية تخفيف حدة التوترات بين روسيا والولايات المتحدة. يعرف عن ترمب ميله إلى تبني سياسات مختلفة عن الإدارات الأمريكية التقليدية، حيث يفضل الحوار المباشر والاتفاقيات الثنائية التي تركز على المصالح المشتركة. في هذا السياق، تعهد ترمب بالسعي إلى إيجاد حل للأزمة الأوكرانية من خلال نهج جديد يعتمد على الحوار والتنازلات المتبادلة بين الأطراف المعنية.
المصدر: أ ب