ارتفاع أسعار الذهب مع ترقب تقرير التضخم الأمريكي
الرشادبرس_ اقتصاد
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي، مع تدافع المستثمرين إلى الملاذ الآمن بعد أن كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا.
صعد الذهب بنحو 0.2% إلى 2799.65 دولار للأونصة بعد أن قفزت الأسعار بنسبة 1.3% يوم الخميس، متجاوزة أعلى مستوى لها على الإطلاق في أكتوبر.
وجاء الارتفاع بعد أن قال ترمب إنه سيفرض رسوماً بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك في الأول من فبراير. كما هدد الصين بفرض رسوم جمركية، من دون تحديد النسبة.
خامس المكاسب الأسبوعية
استفاد المعدن النفيس، الذي يسير على الطريق لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي، من الطلب على الملاذ الآمن، إذ أثارت تهديدات ترمب مخاوف من إطلاق حروب تجارية قد تستنزف النمو الاقتصادي.
وقال المجلس العالمي للذهب إن السبائك ارتفعت بأكثر من 30% حتى الآن في عام 2024، لكن مكاسب العام المقبل من المرجح أن تضعف بسبب متغيرات مثل النمو والتضخم.
وذكر في تقرير توقعاته لعام 2025 ، أن الحروب التجارية المحتملة في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، والتوقعات المعقدة لأسعار الفائدة، قد تمتد إلى نمو اقتصادي دون المستوى، مما يضر بالطلب من جانب المستثمرين والمستهلكين.
وأضاف التقرير: “كل الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة. قد توفر ولاية ترمب الثانية دفعةً للاقتصاد المحلي، ولكنها قد تثير أيضاً درجة معينة من القلق للمستثمرين في جميع أنحاء العالم”.
ويحدد اقتصاديون اهم العوامل التي ستؤثر في إرتفاع الذهب خلال 2025 اهمها:
قرارات البنوك المركزية بشأن سعر الفائدة والتضخم، إذ إن انخفاض الأول وارتفاع الثاني يجعلان هذه المعادن أكثر تكلفة.
أسعار صرف العملات، مما يعني أن ضعف الدولار يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب، والعكس صحيح.
العرض والطلب على المعدن نفسه، مع زيادة صعوبة تعدين الذهب بمرور الوقت يعد من أسباب ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
مستوى عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد أمر مهم، إذ يعد الذهب ملاذا آمنا في الأوقات العصيبة.
ويؤثر كل ما سبق ذكره على المستثمرين الراغبين في شراء أو بيع العقود الآجلة للذهب أو الصناديق التي تتداول في مؤشرات السلع، بينها المعادن الثمينة.
وبالنسبة للمؤثرات على أسواق الذهب.في 2024 يرى خبراء في الاقتصاد انها تمثلت في العوامل التالية:
قرارات البنوك المركزية بخفض نسبة الفائدة خشية تأثيرها على سوق العمل والنشاط الاقتصادي.
أحدث تقرير لبيانات الوظائف في سوق العمل الأميركي التي تعزز فرضية خفض إضافي لسعر الفائدة الأميركية.
استئناف الصين مشتريات الذهب اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد توقف دام 6 أشهر.
توسع التوترات في الشرق الأوسط زادت من جاذبية المعدن الثمين كبديل للسيولة النقدية.
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
أزمة سياسة في كوريا الجنوبية مع إعلان الأحكام العرفية قبل إلغائها لاحقا.
المصدر: رويترز