أخبار العالم

‌ترامب يفرض رسوما جمركية على الصين وكندا والمكسيك

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء امس،ان ادارته ستفرض رسومًا جمركية على الصين وكندا والمكسيك ،وبالأخص منتجات أشباه الموصلات، وعلى النفط والغاز والصلب”، مُضيفًا أن بعض هذه الرسوم قد يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 18 فبراير الجاري.
وأكد أنه سيفرض حتمًا رسومًا جمركية على الاتحاد الأوروبي في المستقبل، مع استعداده لفرض رسوم على الصين والمكسيك وكندا.
وقد يؤدي إعلان قرار الرسوم الجمركية إلى اضطرابات في الأسواق، ويؤثر على علاقة الولايات المتحدة باثنين من أكبر شركائها التجاريين، لكن السماح بفترة مدتها 28 يومًا قبل التنفيذ، ومنح بعض الإعفاءات، يشيران إلى نهج حذر من إدارة ترامب.
وقالت المُتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارولاين ليفيت، للصحفيين إن “الرئيس سيفرض اليوم السبت رسومًا جمركية بنسبة 25% على المكسيك، وبنسبة 25% على كندا، وبنسبة 10% على الصين بسبب الفنتانيل غير القانوني الذي ينتجونه ويسمحون بتوزيعه في بلادنا”.
‌ويرى اقتصاديون ان العلاقات السياسية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تعاني من الوضع الجيوسياسي بشكل متزايد. ومن غير المتوقع حدوث أي تهدئة خلال فترة ترامب المقبلة.
ويستعد بعض المستشارين السياسيين في بكين بالفعل لتهديدات الرئيس ترامب ، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، إلى البيت الأبيض. وكان ترامب قد أظهر بالفعل استعداده لتجربة فرض رسوم جمركية عقابية ضد بقية دول العالم خلال فترة رئاسته الأولى.
والآن تتعرض العلاقات التجاريةمع الاتحاد الأوروبي أيضًا للخطر. فحسب الأوساط الدبلوماسية، فإنّ إجراءات الاتحاد الأوروبي غير عادلة وتتضمن عددًا من الأمور التي لم تمارس في أي مكان آخر. على سبيل المثال، استجوبت مفوضية الاتحاد الأوروبي مصنعي السيارات الصينيين فيما يتعلق بجلسة الاستماع المكتوبة حول الأسرار التجارية مثل التفاصيل الفنية حول تصنيع البطاريات. وعلى الرغم من البيانات والوثائق المستفيضة، رأت بروكسل الحاجة إلى مزيد من المعلومات. وكان هناك نقص في الشفافية في اختيار مصنعي السيارات الأوروبيين لمقارنة التكلفة. فعلى سبيل المثال، لم يكن من بين الشركات التي تم اختيارها أي شركة ألمانية لصناعة السيارات، ولم يكن من بين الشركات التي تم اختيارها سوى شركات تصنيع السيارات من إيطاليا وفرنسا، وتواجه تلك الشركات صعوبة كبيرة في البقاء في السوق.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى