الذهب يرتفع بفعل تصاعد التوترات التجارية الأمريكية الصينية
الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
ارتفعت أسعار الذهب،اليوم الأربعاء ،إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بفعل تصاعد الحرب التجارية الأمريكية الصينية
وافادت تقارير تجارية صادرة،اليوم،ان الذهب وصل إلى ذروته التاريخية عند 2848.27 دولار للأونصة بعد أن فرض الرئيس دونالد ترمب رسوما جمركية بنسبة 10 % على الواردات الصينية في اليوم السابق، ما دفع الصين إلى الرد بسرعة ولكن بشكل أكثر استهدافاً.
وانخفض مؤشر الدولار أمس الثلاثاء، ما جعل الذهب أرخص للعديد من المشترين، مع تسارع الخسائر بعد تقرير الوظائف في أمريكا الذي أشار إلى تباطؤ تدريجي في سوق العمل.
رد الصين كان أكثر هدوءا مقارنة بفترة ولاية ترمب الأولى، حيث كانت بكين قد ردت سابقا برسوم جمركية تكاد تكون متساوية مع تلك التي فرضتها واشنطن، ولكن لا يزال هناك الكثير من القلق بشأن تأثير ذلك على أكبر اقتصادين في العالم.
الأسواق في انتظار معرفة ما إذا كان هناك أي تأثيرات على السياسة النقدية الأمريكية، إذا أعادت الرسوم الجمركية إشعال التضخم. من المتوقع أن يستفيد المعدن الثمين من هذه النظرة المستقبلية، على الرغم من أنه قد يفقد بعض بريقه إذا استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع.
“.ويحدد اقتصاديون اهم العوامل التي ستؤثر في إرتفاع الذهب خلال 2025 اهمها:
قرارات البنوك المركزية بشأن سعر الفائدة والتضخم، إذ إن انخفاض الأول وارتفاع الثاني يجعلان هذه المعادن أكثر تكلفة.
أسعار صرف العملات، مما يعني أن ضعف الدولار يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب، والعكس صحيح.
العرض والطلب على المعدن نفسه، مع زيادة صعوبة تعدين الذهب بمرور الوقت يعد من أسباب ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
مستوى عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد أمر مهم، إذ يعد الذهب ملاذا آمنا في الأوقات العصيبة.
ويؤثر كل ما سبق ذكره على المستثمرين الراغبين في شراء أو بيع العقود الآجلة للذهب أو الصناديق التي تتداول في مؤشرات السلع، بينها المعادن الثمينة.
وبالنسبة للمؤثرات على أسواق الذهب.في 2024 يرى خبراء في الاقتصاد انها تمثلت في العوامل التالية:
قرارات البنوك المركزية بخفض نسبة الفائدة خشية تأثيرها على سوق العمل والنشاط الاقتصادي.
أحدث تقرير لبيانات الوظائف في سوق العمل الأميركي التي تعزز فرضية خفض إضافي لسعر الفائدة الأميركية.
استئناف الصين مشتريات الذهب اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد توقف دام 6 أشهر.
توسع التوترات في الشرق الأوسط زادت من جاذبية المعدن الثمين كبديل للسيولة النقدية.
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
أزمة سياسة في كوريا الجنوبية مع إعلان الأحكام العرفية قبل إلغائها لاحقا.
في المقابل، عند انخفاض الأسعار كانت هذه أبرز المؤثرات:
التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وصموده حتى الآن رغم الخروقات.
ارتفاع سعر الدولار إثر تهديدات ترامب لمجموعة بريكس.
المصدر: الإقتصادية