منوعات

الاحتلال يرفض مقترح الوسطاء ويطالب بالإفراج عن 10 أسرى

الرشاد برس ـــــــ عربي

ذكرت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، ما يعني أنها لم توافق على المقترح الذي قدمه الوسطاء. وطلبت إسرائيل في مقترحها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس، بدلاً من 5 كما ورد في المقترح المصري.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوم السبت، عن مصادر مطلعة أن إسرائيل تأمل التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف بين 12 و20 أبريل/ نيسان المقبل. وأوضحت المصادر أن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 محتجزين في غزة، بدلاً من 5 كما جاء في المقترح المصري.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن تقديم إسرائيل مقترحًا بديلاً يعني أنها لم توافق على مقترح الوسطاء. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هناك تقدمًا في المفاوضات بوساطة الوسطاء، رغم إصرار إسرائيل على الإفراج عن 10 أسرى، مضيفةً أنه يبدو أن هناك حلاً وسطًا قيد البحث.

وكانت وسائل إعلام دولية وعربية قد أفادت في الأيام الأخيرة أن مصر وقطر قدمتا مقترحًا لوقف إطلاق النار، يتضمن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة زمنية. وفي هذا السياق، أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، مساء السبت، موافقة الحركة على المقترح الجديد الذي تسلمته من مصر وقطر، معربًا عن أمله في ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ هذا المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قد بدأت في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، وانتهت في مطلع مارس/ آذار الجاري. وحسب تقارير إسرائيلية، فقد التزمت حركة حماس ببنود الاتفاق، في حين رفض رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البدء في المرحلة الثانية استجابة لضغوط من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن هناك 59 أسيرًا فلسطينيًا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. وفي المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 9500 أسير فلسطيني في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بأنها قاسية، وتشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.

المصدر: الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى