غزة :تصاعد المجازر الإسرائيلية وسط تفاقم الكارثة الإنسانية
الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر يوم الأحد ،إلى 37 شهيدًا، في وقت كشفت فيه مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية عن منع الاحتلال إدخال أجهزة طبية شديدة الأهمية لسكان القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية لـ”لوفا” باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى وجود مفقودين، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في خان يونس منذ فجر اليوم الاثنين إلى 7 شهداء.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، استُشهد فلسطيني وزوجته جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف خيمتهم في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
من جهتها، صرّحت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لقناة الجزيرة، بأن المنظمة عجزت عن إدخال معدات طبية ضرورية إلى قطاع غزة منذ شهر مارس/آذار الماضي، مطالبةً بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل.
وأضافت بلخي أن الوضع الصحي في قطاع غزة “كارثي ومثير للقلق”، مؤكدة أن السكان يعانون من تفشي الأوبئة، والأمراض المزمنة، والإصابات البالغة، ما يستدعي تدخلًا دوليًا فوريًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي السياق ذاته، أفاد فريق طبي أميركي-فلسطيني متخصص بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى أهالي غزة، بأن الجيش الإسرائيلي منعهم من الدخول إلى القطاع، رغم حصولهم على موافقة مبدئية قبل عشرة أيام.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وفي موازاة العدوان على غزة، يواصل جيش الاحتلال والمستوطنون تصعيد اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث أدت هذه الاعتداءات إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7000 آخرين، إلى جانب اعتقال ما يزيد على 16,400 مواطن، بحسب معطيات فلسطينية.
المصدر: الأناضول