عربية

كمين بيت حانون يربك الاحتلال: عملية نوعية وخسائر فادحة 

الرشادبرس – عربي

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ كمين نوعي شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، مؤكدة أنه أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين.

ووفقًا لما نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام ، فقد أظهرت مشاهد مصوّرة عناصر من كتائب القسام وهم يهاجمون عربة عسكرية إسرائيلية من مسافة قريبة، ما أدى إلى انقلابها بمن فيها. وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق “تليغرام”، إنها استهدفت العربة بقذيفة مضادة للدروع، ثم فجّرت عبوة ناسفة في قوة إسناد حضرت إلى المكان، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة السابعة وصحيفة يديعوت أحرونوت، بإصابة ثلاثة جنود في العملية، بينهم مجندتان أُصيبتا بجراح خطيرة أدت إلى بتر ساقيهما. وأضافت الصحيفة أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن منفذي الكمين راقبوا تحركات الجيش الإسرائيلي لفترة قبل تنفيذ الهجوم، وتمكنوا من الانسحاب دون إصابات.

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن تفاصيل الكمين، واكتفى بإعلان وقوع إصابات في صفوف قواته شمال القطاع، دون تقديم معلومات إضافية حول ملابساته.

يأتي هذا التصعيد في ظل تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أميركي. وقد التزمت حركة حماس بالمرحلة الأولى، فيما لم تُستكمل الخطوات التالية بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية تعليق التفاوض، وسط ضغوط من أطراف داخل الائتلاف الحاكم.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتواصل التصعيد العسكري في قطاع غزة، وسط تقارير من منظمات حقوقية دولية تتحدث عن أوضاع إنسانية كارثية وخسائر جسيمة في صفوف المدنيين. وتشير تقديرات فلسطينية إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: وكالة شهاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى