متظاهرون يقتحمون مقر البعثة الأممية في العاصمة طرابلس
الرشادبرس- عربي
شهدت العاصمة الليبية طرابلس تصعيداً خطيراً في موجة التظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية وتسريع العملية السياسية.
حيث أقدم محتجون غاضبون على اقتحام إحدى البوابات الخارجية لمقر بعثة الأمم المتحدة، قبل أن تستقبل البعثة وفداً منهم لعرض مطالبهم بإنهاء المراحل الانتقالية وتنظيم انتخابات.
وأكدت البعثة الأممية في بيان أنها استمعت إلى الوفد الذي عبّر عن استيائه من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية، مطالباً بتغيير الحكومة من خلال مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ووضع إطار زمني واضح لإجراء الانتخابات.
جاء ذلك بالتزامن مع إحاطة قدمتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن، حذرت فيها من هشاشة الوضع الأمني في طرابلس وكشفت عن وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بينها اكتشاف مقابر جماعية وعمليات إعدام وتعذيب نُسبت إلى جهات أمنية محلية، داعية إلى تحقيق مستقل ومساءلة المسؤولين.
من جانبها، انتقدت حكومة شرق ليبيا ما ورد في إحاطة تيتيه، واعتبرت صمتها عن الانتهاكات في طرابلس انحيازاً غير مقبول، مطالبة البعثة الأممية بمغادرة البلاد فوراً.
في المقابل، شددت مجموعة +A3 في مجلس الأمن على ضرورة دعم عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تفضي إلى انتخابات حرة، مؤكدة أهمية الحوار واستعادة سلطة الدولة، وإنهاء الأنشطة المسلحة الخارجة عن القانون.
المصدر: د ب أ