حدث أمني خطير جنوبي غزة وإصابات في صفوف الاحتلال
الرشــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــــــ عربــــــيه
أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي اليوم ،بوقوع حدث أمني خطير في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن إصابة عدد من جنود الاحتلال، حيث جرى إجلاؤهم بواسطة مروحيات عسكرية إلى المستشفيات الإسرائيلية.
وأورد موقع “حدشوت حموت” العبري أن اشتباكات عنيفة اندلعت في خان يونس، مشيرًا إلى تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي لدعم قوة من وحدة الهندسة القتالية التي كانت تنشط في المنطقة. وأضاف أن محاولات متكررة جرت لهبوط مروحيات الإخلاء تحت نيران كثيفة.
وأكدت منصات تابعة للمستوطنين أن “حدثًا أمنيًا صعبًا” وقع جنوب القطاع، مشيرة إلى أن المروحيات أخلت جنودًا مصابين جراء الاشتباكات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تفاصيل الحدث الأمني لا تزال خاضعة للرقابة العسكرية، في حين تستمر التكهنات حول تعرض القوات الإسرائيلية لكمين جديد في المنطقة ذاتها.
يُذكر أن كتائب القسام كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي مسؤوليتها عن كمين في خان يونس أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود إسرائيليين، حيث جرى استهداف مدرعة بعبوة ناسفة، ما تسبب في مقتل عدد من الجنود حرقًا. وقد أثار هذا الهجوم موجة دعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب على غزة
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية المكثفة صباح الجمعة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تركزت في مدينتي خان يونس ورفح جنوبًا، إضافة إلى دير البلح وسط القطاع، ومناطق في مدينة غزة ومخيم جباليا شمالًا.
وأسفر القصف عن استشهاد طبيب وابنة أخيه جراء استهداف خيمة سكنية في منطقة المواصي غرب خان يونس، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد 72 فلسطينيًا يوم الخميس، بينهم سبعة قرب مراكز توزيع المساعدات، وسط استمرار الحصار وتدهور الوضع الإنساني.
ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، صعّدت إسرائيل عدوانها على القطاع، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 6,000 فلسطيني، وإصابة أكثر من 20,000 آخرين، وفق أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.
المصدر: شبكة الأقصى