منوعات

الزبيب يحمي القلب والأوعية ويقي من السرطان …..

الرشــــاد بــــرس صحـــة
يحتوي الزبيب على فوائد رائعة للجسم والصحة والجمال، والزبيب هو العنب المجفف وله أنواع متعددة، ويعتبر من الأطعمة الخفيفة والصحية والمقوية، ومصدراً جيداً للطاقة، ويعد من أكثر الفواكه استعمالاً حول العالم
ويضم الزبيب عناصر غذائية متعددة، تعزز الصحة العامة، وقام العديد من الباحثين بإجراء دراسات لمعرفة كل أسرار الزبيب، وتبين أنه يحتوي على أحماض فينول كاربوكسيل ومركبات مهمة مثل الفينولات، وبعض الفيتامينات والمعادن
يسهم تناول الزبيب في الوقاية من العديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان وتسوس الأسنان، ويعالج الإمساك ويسهل عملية الهضم، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويمنع حدوث مشكلة الحموضة، وينظم السكر في الدم، إضافة إلى العديد من المميزات الأخرى.
ويتم تجفيف العنب بواسطة الشمس، أو طرق صناعية متنوعة أخرى، وفيها يتحول العنب إلى اللون الذهبي، وأحياناً الأسود أو الأخضر، ويمكن استخدامه بديلاً عن السكريات، وإضافته للعديد من الأطعمة والأكلات، ويستعمل في الفطائر وأطباق التحلية والكعك والحلويات.
ونتناول في هذا الموضوع الفوائد الكثيرة للزبيب، سواء للجانب الصحي أو العلاجي أو الجمالي، مع بيان الأمراض التي يدخل في علاجها، والخصائص التي يتميز بها، لتحسين حالة البشرة والشعر، وكذلك نعرض أنواع الزبيب، والقيمة الغذائية التي يحتوي عليها.القيمة الغذائيةيمثل الزبيب مصدراً هائلاً للطاقة، ويمكن تناوله كمكمل غذائي للحصول على الطاقة، وذلك بالنسبة للأشخاص الرياضيين والذين يمارسون الرياضيات التي تحتاج إلى مجهود كبير، لتعويض الفاقد المستمر من الطاقة
ويحتوي الزبيب على بعض الفيتامينات المهمة، مثل فيتامين »أ«، وفيتامين »إي«، وفيتامين »ك«، وفيتامين »سي«، وحمض بانتوثينيك أو فيتامين»ب5«، كما يحتوي على بعض المعادن الضرورية لصحة الجسم، ومنها الحديد والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم، وكذلك الفسفور والزنك والنحاس والمغنسيوم.
ويقدر مركز التغذية الأمريكي احتواء كل 50 جراماً من الزبيب على حوالي 151 سعراً حرارياً، وحوالي 0.25 جرام من الدهون، وما يقرب من جرامين، من الألياف الغذائية المفيدة للصحة، وحوالي 38 جراماً من الكربوهيدرات، وما يقرب من 28 جراماً من السكريات، إضافة إلى 1.5 جرام من البروتينات.
ويمكن تقسيم الزبيب إلى أنواع وأصناف مختلفة، من حيث اللون والطعم والحجم والحلاوة، فيوجد الزبيب الذهبي الذي لا يحتوي على بذور، وهناك أنواع تحتوي على بذور، وأنواع أخرى لا تحتوي عليها، ويوجد الزبيب الأسود والزبيب المختلط بأكثر من نوع، والزبيب السلطاني، وأنواع أخرى متعددة
مفيد لمرضى السكري …
يظن البعض أن الزبيب يمكن أن يكون مضراً بالنسبة لمرضى السكري، ولكن على العكس؛ لأن تناول الزبيب يعمل على تنظيم السكر في الدم، فهو يعمل على تقليل مشكلة عدم الاستجابة للإنسولين بالنسبة لخلايا الجسم، وهو الخطوة الضرورية للأشخاص الذين يعانون داء السكري، بسبب ضعف حساسية الخلايا للإنسولين
وثبت علمياً أن الزبيب يعمل على تنظيم امتصاص كميات السكر في الجسم، وبالتالي يؤدي إلى حدوث استقرار لمعدل السكر في الدم، والوقاية من الوقوع في مضاعفات مرض السكري، وتجنب الحالات الصحية الطارئة، والنجاة من غيبوبة السكر التي تصيب الكثير.
كما يسهم تناول الزبيب في علاج حالات ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى، بفضل وجود الفينولات والعناصر الأخرى المضادة للميكروبات والجراثيم، فهو يعطي تأثير المضادات الحيوية في الجسم مع مضادات الأكسدة، وكل هذه المميزات تجعله فعالاً في تخفيض درجة الحرارة والتخلص من الحمى.
تحسين الجهاز الهضمي.
تناول الزبيب يسهم في تحسين عملية الهضم بصورة كبيرة، ويكفي أكل القليل منه يومياً، للحصول على معدة قوية وصحية، لأنه يحتوي على الكثير من الألياف الغذائية المهمة للتخلص من الغازات والانتفاخات، كما يعمل على تليين المعدة والتخلص من مشكلة الإمساك المزمن
ويعمل الزبيب على تعزيز حركة الأمعاء الطبيعية والضرورية لعملية امتصاص العناصر الغذائية وهضم الطعام، كما تسهم الألياف في طرد السموم والفضلات والنفايات من الجسم.
ويعمل الزبيب على تقليل مشكلة الحموضة، بفضل احتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وله دور فعال في الوقاية من مرض ارتجاع المريء أو الحموضة، إضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل، والنقرس والتخلص من حصوات الكلى.ويمثل الزبيب ملجأ جيداً لإغاثة الذين يعانون حالات الإمساك القاسية والمزمنة، فهو قوي في منع الإمساك، ويمكن إضافته إلى كثير من الأطعمة للتخلص من هذه المشكلة؛ لأن الألياف الموجودة في الزبيب غير قابلة للزوبان، وبالتالي تسهل عمليةإخراج الفضلات
الحماية من السرطان
ويحتوي الزبيب على مركبات ومواد قوية من مضادات الأكسدة، التي تعد وقاية كبيرة من الإصابة بأمراض السرطان، وهي مصدر هائل لحمض البوليفينول المعروف بخصائصه في التخلص من أضرار وتأثيرات الجذور الحرة في الجسم.
وتعتبر الجذور الحرة أحد أهم الأسباب للإصابة بأمراض السرطان، كما تساعد في انتشار الخلايا المصابة وتحفز نشاط الأورام الخبيثة في الجسم، وينصح الأطباء بتضمين الوجبات اليومية في الزبيب، للحصول على مضادات الأكسدة الفعالة بقوة، والتي يمكن أن تحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان في المستقبل
ويفيد تناول الزبيب الأشخاص الذين يعانون مرض البدانة أو يريدون التخلص من الوزن الزائد بعمل الريجيم، فهو مصدر رائع للوصول إلى الوزن الصحي؛ لأنه يحتوي على سكر الفواكه والجلوكوز، مما يوفر الطاقة الهائلة. كما يساعد الزبيب في تقوية الخصوبة بشكل جيد، بواسطة احتوائه على»أرجينين« من الأحماض الأمينية التي تعالج الضعف لدى الرجال، ويزيد من مستويات الخصوبة وزيادة فرص الحمل.
الأنيميا والعين يستطيع الزبيب أن يعالج مشكلة فقر الدم أو الأنيميا، لأنه يحتوي على كميات كافية من الحديد، الذي له دور كبير في التخلص من الأنيميا،إضافة إلى وجود عدد من الفيتامينات ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى