رئيس سياسية الرشاد يكتب…. خطوات نحو اداء افصل في مواجهة الانقلاب…..
خاص
الرشاد برس
اكد رئيس الدائرة السياسية في اتحاد الرشاد اليمني اننا نعيش مرحلة من أصعب المراحل في تاريخ اليمن الحديث منذ الإنقلاب الحوثي المشؤوم في 21 سبتمبر 2014
حيث انقلبت الجماعة الحوثية على الشرعيةواستولت على أجهزة الدولة وجرفت الحياة السياسية وتسببت في كارثة إنسانية .
وقال ان من واجبنا معرفة السبيل الأمثل ورسم الطريق الأقوم في مواجهة هذاالإنقلاب
وإزالة كل آثاره وتبعاته.
واضاف.. لقدارتكبت الحركة الحوثية جرماعظيمابحق الشعب اليمني ورسمت صورة سيئة في أذهان اليمنيين بأفعالها اللامسؤلة
وسوء تعاطيها لمختلف القضايا الوطنية
ونتيجة لهذافقدقوبلت هذه الحركة بالرفض من كل فئات المجتمع لأنها لم تخرج من رحمه ولم تكن لتلبي اهتماماته وتطلعاته .
ولأنهاتعمل لصالح مشروع خارجي دخيل لايمت لهوية هذاالشعب ومصالحه بصلة
فلم تكن لتلقى قبولا أوترحيبا
بل قوبلت بالرفض من مختلف الفئات والقوى الحية.
واردف قائلا…لتعزيزحركة الرفض هذه في مقاومة المشروع الإنقلابي والسعي نحوتحقيق الأمن والإستقرار
تقع المسؤلية الكبرى
على عاتق الحكومة الشرعية كونهاالممثل لهذاالشعب والراعي لحقوقه ومصالحه وذلك من خلال مايلي:_
_ الحفاظ على الروح المجتمعية الرافضة للإنقلاب.
وتعزيز اللحمة الوطنية رسميا وشعبيا في مواجهته
_ تحسين أداء أجهزة الدولةالمختلفة كون ذلك هو الأساس في مواجهة مشروع الإنقلاب وتحقيق الأمن والإستقرار.
_التعاطي الحكومي الإيجابي والمسؤول مع القضاياالإنسانية والملف الإغاثي الذي أصبح يشكل معضلة حقيقية تواجه غالب الشعب اليمني وتضعف من روحه في مقاومة الإنقلاب وتجعله وسيلة ابتزاز في أيدي الإنقلابيين خارجيا أمام المجتمع الدولي لتحقيق الإنتصار السياسي وورقة ضغط داخلية ليرضخ المجتمع من خلاله لحكم المليشيات
_تقديم نموذج مشروع الدولة في المناطق المحررة وتوفيركافة الخدمات للمواطنين .
_إنهاء كل مظاهر الانفلات الأمني وجرائم الاغتيالات والإختطافات التي تستهدف العلماء والدعاة والسياسيين والأكاديميين ورجال الجيش و الأمن والإعلام
_إعادة بناءالجيش والأمن على أسس إيمانية ووطنية بعيدا عن المحاصصة الحزبية والولاءات الضيقة ومنع أي تشكيلات عسكرية خارج المنظومة الرسمية
_تفعيل دورالقضاءوتحقيق استقلاليته لضمان تحقق العدالة وتطهيرالجهازالقضائي من الفساد والمفسدين وتفعيل دورالرقابة القضائية
_تفعيل دورالدبلوماسية اليمنية وتعزيزدورهافي نصرة الشرعية وفضح الانقلاب وتعريته عالميا والاهتمام بالجاليات اليمنية وتفعيل دورها في مختلف انحاءالعالم
وفي ختام حديثه اكد اننا نعيش هذه المرحلة الحرجة والعصيبة والتي يعاني فيهاشعبنااليمني العظيم من ظلم واستبدادهذه الحركة الانقلابية على كل المستويات و في كافة المجالات الإنسانية والإقتصادية والأمنية والخدمية فإن الطريق الأمثل والسبيل الأقوم لمقاومته يكمن في تعزيز اللحمة الوطنية والتمترس في خندق الجمهورية والثورةو الشرعية وتحسين الأداء الحكومي بكل أجهزته وصولاالى إنهاء الانقلاب واستعادةالدولة على كل التراب اليمني