محلية

مساجد صنعاء في عهد المليشيا تتحول الى منابر للكراهية والعنف

الرشاد برس_متابعات
السبت 22/9/2018

لازالت مليشيات الحوثي الإرهابية الانقلابية تستغل منابر المساجد في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها في محاولة تحشيد المزيد من المقاتلين وتبرير أزماتها المفتعلة.
وقال مواطنون في صنعاء، إن خطباء المليشيا الحوثية الذين احتلوا منابر مساجد صنعاء، دعوا المواطنين والشباب خلال خطبتي الجمعة إلى “التحرك للجهاد ومواجهة من وصفوهم ب”الغزاة والمرتزقة” بجبهة الساحل الغربي ورفد الجبهات بالمال والغذاء”.
وأضافوا أن الخطباء تطرقوا خلال الخطبتين إلى أن الأزمات وارتفاع الأسعار سببه “العدوان وأذيالهم” – حد وصفهم، في محاولة لإخلاء مسؤولية سلطة الأمر الواقع الحوثية عن تهدور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وأزمات انعدام المشتقات النفطية ومادة الغاز المتواصلة منذ أكثر من أسبوع ونصف.
كما تطرق الخطباء الحوثيون إلى فضل إحياء ذكرى يوم عشوراء “استشهاد الحسين”، وهى مناسبة دخيلة على المذهب الزيدي ولم تكن موجودة فى اليمن والدعوة للسير على نهج الحسين ومواجهة من يحاربون آل البيت وحفيد رسول الله، حد وصفهم.
وتشهد المساجد القليلة التي يخطب فيها خطباء غير محسوبين على المليشيات الحوثية إقبالاً كبيراً من سكان صنعاء والذي يعكس حالة كبيرة من الكره والرفض المجتمعي للمليشيا في أوساط المواطنين.
وإلى جانب الإقبال على تلك المساجد، تشهد مساجد العاصمة صنعاء التي يخطب فيها خطباء حوثيون حالة عزوف غير مسبوقة ومغادرة جماعية للمصلين أثناء إلقائهم خطبتي الجمعة.
وكانت المليشيا الحوثية سيطرت على معظم مساجد صنعاء، من خلال فرض أئمة وخطباء محسوبين عليها، إضافة إلى تعميم خطب طائفية جاهزة من وزارة الأوقاف الخاضعة لسيطرتها.
وعلى الرغم من أن المليشيات أبقت على خطباء من خارج دائرتها الفكرية في بعض مساجد صنعاء في محاولة لإظهار انفتاح شكلي، إلا أنها بدأت في الآونة الاخيرة باستبعادهم بسبب الإقبال الكبير من قبل السكان على تلك المساجد والعزوف عن المساجد التي يحتل خطباء موالون لها منابرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى