عربية
الرئيس اللبناني: كل دقيقة تأخير في تشكيل الحكومة تكلفنا الكثير……

الرشاد برس عربي
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، ، إن كل دقيقة تأخير في تشكيل الحكومة “تكلفناعبئًا كبيرًا”.
جاء ذلك في حوار إعلامي مفتوح ومباشر عبر محطات التلفزة والإذاعة اللبنانية، مساء الأربعاء، في الذكرى الثانية لانتخابه
وتحدث عن “اقتراب قرار الرئيس الأمريكي دونالدترامب، في التضييق المالي”، قائلًا “كل دقيقة تأخير تكلفنا عبئًا كبيرًا”.وتبدأ واشنطن، الإثنين المقبل، تطبيق حزمة عقوبات على إيران، وسط مخاوف من أن تلقي بظلالها على لبنان بسبب “حزب الله”، الحليف الوثيق لطهران.
وشدد عون، على أن الحكومة يجب أن تكون، وفق معايير محددة، “فلا تهمش طائفة ولا مجموعة، ولو قبل الجميع بأحجامهم لما حصلت أي مشكلة”.وعن تمثيل السنة المستقلين، قال عون، إن العراقيل “غير مبررة”، واستعمال التأخير كتكتيك سياسي يضرب الاستراتيجية الوطنية التي نحن في أمَسِّ الحاجة إليها.وردًا على سؤال عن العقدة السُّنية وعدم حلها وتداعيات ذلك، قال: “هم أفراد وليسوا كتلة، لقدتجمعوا أخيرًا وطالبوا بتمثيلهم”.وتابع بالقول: “نحن يهمنا أن يكون رئيس الحكومة )سعد الحريري( قويًا، لأن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة”.
وأضاف “يجب أن يدركوا ألا ثغرة في الوحدة الوطنية، ولا يجوز أن يحصل ما يحصل اليوم”
وردًا على سؤال حول ما إذا كان بالإمكان بذل المساعي لحل العقد الحالية، قال: “الوضع ليس سهلًا، وأنا أقدره جيدًا. أما حكومة الأمر الواقع فلا أعتقد أنها تُحترم”.والإثنين، برزت عقدة تمثيل ما يسمى بنواب السنة المتحالفين مع “حزب الله”، بوزير في الحكومة المنوي تشكيلها في ظل رفض الحريري هذا الطلب.وطالب المعاون السياسي لأمين عام “حزب الله”اللبناني، الحاج حسين خليل، الثلاثاء، بتمثيل النواب السُنة المستقلين )المتحالفون معالحزب( في الحكومة.
وفاز النواب السُّنة الستة بمقاعد في انتخابات برلمانية، أجريت في مايو/ أيار الماضي، على قوائم تابعة لـ”حزب الله” وأخرى لـ”حركة أمل”، في المناطق ذات الغالبية الشيعية
ويسعى الحريري، منذ مايو/ أيار الماضي، إلى تشكيل الحكومة، وسط اتهامات متبادلة بين القوى السياسية بشأن المسؤولية عن التأخير