محلية
إعلان الحراك انسحابه من الحوار يؤذن بخنق مؤتمر الحوار بعد تصاعد وتيرة الحصاد البشري
الرشاد برس-خاص(تقارير)
فيما تصاعدت وتيرة الانفلات الأمني واستهداف لقيادات أمنية وسياسية في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسبوع الجاري؛ ألق ذلك بضلاله على المشهد السياسي حتى ووصوله حد الانسداد بعد أن أعلن مؤتمر مكون شعب الجنوب اليوم الاربعاء انسحابه من مؤتمر الحوار الوطني.
وأعلن محمد علي أحمد مع أعضاء الحراك الانسحاب بشكل كلي احتجاجا على قيام رئاسة المؤتمر “بخلق انشقاقات داخل مكون الحوار الجنوبي المشارك في الحوار”، حسب قوله.
غير أن مكون من الحراك الجنوبي المشارك في الحوار نفى أن يكون الحراك الجنوبي أعلن انسحابه من مؤتمر الحوار.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن بلاغ اصدرته الدائرة الإعلامية في مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار أن هناك بعض الأشخاص يحاولون استثمار القضية الجنوبية وتحويلها إلى مكاسب شخصية.
كما فند ما ذكر في الإخبار عن حضور قرابة 56 شخصاً من ممثلي الحراك المشاركين بمؤتمر الحوار في الاجتماع الذي عقد في قاعة فندق تاج سبأ، مؤكدا أن ما جاء في تلك الانباء محض افتراء ومحاولة لتضليل الرأي العام.
وقلل البلاغ من حضروا ذلك الاجتماع وقال “هم في حقيقة الأمر مجموعة بسيطة لا تتعدى 35 شخصاً لا ينتمي منهم لمكون الحراك المشارك في الحوار سوى 29 شخصاً والبقية إما أعضاء جنوبيون في مكونات أخرى أو من الحراسات الأمنية، وجيء بهم لغرض زيادة العدد ليس إلا رغم كونهم في المجموع لا يشكلون أغلبية المكون ولا شرعية الحديث باسمه”.
واعتبر أنه لم يوافق الحاضرون على الانسحاب كونه خيار يضر بالقضية الجنوبية وما تحقق لها من إنجازات.
وأضاف:” لقد حاول من كان يدير ذلك الاجتماع الالتفاف والحصول على تفويض بالانسحاب وتحديد الزمان والمكان للانسحاب في خطوة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن العملية تم التدبير لها مسبقاً”.
إلى انتقد القيادي الجنوبي بدر باسلمة وعضو في لجنة 8+8 في مؤتمر الحوار من الأنباء التي تحدثت عن عدم وجود غالبية لممثلي مؤتمر شعب الجنوب في المؤتمر الصحفي وقال حسب ما نقلت عنه منظمة مراقبون للإعلام “ان مكون الحراك قد أقر في اجتماعه يوم أمس وبالغالبية العظمى التي وصلت الى تصويت أكثر من 50 عضوا من إجمالي الـ85 الممثلين لمؤتمر شعب الجنوب في مؤتمر الحوار ، على قرار الانسحاب من الحوار”.
-
· تــأثير الانسحاب