في ندوة سياسية “المؤتمر والإصلاح والرشاد” يؤكدان لإعداد انتخابات رئاسية وبرلمانية والاستفتاء على الدستور
أقيمة ندوة سياسية اليوم صباحا في المنتدى السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء، ناقشت رؤية القوى السياسية التي قدمتها حول الضمانات لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي الحلقة التي حضرها قيادات في الأحزاب السياسية وناشطين وإعلاميين، استعرض المشاركون مختلف الرؤى التي قدمتها الأحزاب لمرحلة ما بعد الحوار الوطني ، والتي اتفقت في بعض البنود واختلفت في بعضها.
وفي افتتاح الحلقة قال رئيس المنتدى السياسي الدكتور سعيد العامري، بأن هذه الفعالية تأتي واليمن تمر بمرحلة تاريخية ومفصلية على مشارف انتهاء مؤتمر الحوار الوطني.. مؤكدا بأنها محاولة لإيجاد نوعا من التمازج والتقارب بين رؤى الأحزاب و أن اتفاق الأحزاب السياسية فيما بينها يعد انتصارا للوطن، ويسهل عليها بناء الدولة وخدمة الشعب .
فيما أوضح الأمين العام للمنتدى السياسي الدكتور حسين سٌميع ، بان الملاحظات والتوصيات التي طرحت من قبل المشاركين والسياسيين سترسل إلى مؤتمر الحوار الوطني لإجراء بعض التعديلات وإيصال صوت الجمهور اليهم. مؤكدا ان هذه الفعالية بادرة لتعريف الناس لما يدور في أروقة مؤتمر الحوار الوطني.
وقد أفردت الرؤى مساحات للحديث حول مهام واجبة الإنجاز لخلق البيئات السياسية والهيكلية والتشريعية لتنفيذ مخرجات الحوار، وفي المقدمة منها صياغة الدستور، وإجراء الاستفتاء الشعبي عليه.
واستعرضت الأحزاب السياسية رؤاها، حيث اتفقت رؤى (المؤتمر والإصلاح والرشاد) على ضرورة السير باتجاه الإعداد لانتخابات قادمة، وطرحت أن يتم بعد الانتهاء من الحوار عملية الاستفتاء على الدستور والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية وأن تسلم مخرجات الحوار إلى حكومة منتخبة، والالتزام بما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وتضمن الجانب الآخر والذي تبناه مكونا الحق والاشتراكي والناصري والعدالة والبناء، فترة تأسيسية جديدة وإعلان دستوري وان يتحول أعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى جمعية تأسيسية بديلة عن مجلسي النواب والشورى.
ولاقت رؤى الأحزاب لما بعد مؤتمر الحوار الوطني، قبول بعض المشاركين، فيما ابدى البعض رفضهم وطرحوا ملاحظات على تلك الرؤى.