محلية

تعز ، الواء 35 واللواء 117مشاه يدعوان مراكزهما الاعلامية التوقف عن التراشق الاعلامي وتوجيه الخطاب ضد المليشيا

الرشاد برس محلي
قال المركز الإعلامي للواء 17مشاة بأنه مع تصاعد أصوات الفوضى والعبثية التي تحاول تشويه مؤسستي الجيش والأمن والسلطة المحلية ، وإحداث فتنة بين القيادات العسكرية والأمنية والمدنية ، ونظرا لما تمر به تعز من ظروف استثنائية ، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية تجاه ماتعانيه المدينة والتي تقتضي تكاتف الجهود وتجميع الرؤى والانطلاق في صف واحد لاستكمال التحرير ، ونبذ الخلافات التي تقزم من تعز وتضحياتها.
فإننا في قيادة اللواء 17مشاه قمنا بتوجيه منتسبي التوجيه المعنوي باللواء ، وكذا العاملين بالمركز الإعلامي ، بتبني رؤية إعلامية تدعو الي رص الصفوف وتوحيد الجهود وعدم الخوض في التراشقات التي تسيئ للجيش أو الاجهزة الأمنية أو أحد قادته أو لقيادة السلطة المحلية ، وأي فرد تابع للواء سيتجاوز هذا التوجيه سيتم إحالته للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والكفيلة بالحفاظ علي وحدة الصف ، وهي دعوة وبادرة لنعيد جميعا لتعز وجهها المشرق وتكاتفها الملهم ، اكبارا واجلالا للدماء الزكية التي سقطت علي تراب تعز .
من جهته قالت قيادة قيادة اللواء 35مدرع في بيان لها بأنها تدرك جيدا ان الكلمة كانت ولا زالت السلاح الأقوى في معركة اليمنيين المصيرية في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية واستعادة الشرعية وبناء الدولة المدنية الاتحادية المنشودة، وأن الكلمة هي من تحدد وجهة سلاح الجيش الوطني وهي السهم الفاضح والقاتل للمليشيات الانقلابية.
وبناء على ذلك حرصت قيادة اللواء 35 مدرع دائما على الزام إعلام اللواء والتوجيه المعنوي إلى التركيز على الخصم والعدو والترفع عن الخوض فيما هو أقل من ذلك.
لقد عانينا جميعا من انفلات الخطاب والكلمة في تعز، سواء بقصد او بدون قصد وكان ذلك يصب في مصلحة من يقصف تعز ويدمرها، ويطيل معاناتها.
إن قيادة اللواء 35 مدرع تجدد التوجيه لإعلام اللواء والتوجيه المعنوي إلى الاستمرار في تكثيف نشاطه فيما يخدم معركتنا ضد المليشيات الانقلابية واستعادة الشرعية وعودة مؤسسات الدولة وكل ما من شأنه توحيد الجهود ونبذ الفرقة ورص الصفوف من أجل تحقيق الأهداف الوطنية التي نضحي في سبيلها.
كما نهيب بالاخوه الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي أن يكونوا عند مستوى التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش الوطني في مختلف جبهات تعز وان يترفعوا عن التحول بقصد أو بدونه إلى أدوات تخدم العدو كما نناشد الأحزاب السياسية إلى ضبط اعلامها وناشطيها في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي وحشد الطاقات الإعلامية في سبيل انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتعزيز حضور المؤسسات وسيادة القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى