وزير التعليم العالي يلتقي رئيستي المؤسسة الأكاديمية المجتمعية ومنظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة

التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د / حسين عبدالرحمن باسلامه , صباح اليوم , كل من د. رضية يسلم باصمد رئيسة المؤسسة الأكاديمية المجتمعية – عدن والأستاذة فطوم الأهدل رئيسة منظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة اليمنية و ذلك في مكتبه بوزارة التعليم العالي بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن .

وفي مستهل اللقاء استمع الوزير باسلامة من الدكتوره رضية باصمد والأستاذة فطوم الأهدل إلى شرح مفصل عن العمل المشترك بين المؤسسة الأكاديمية المجتمعية ومنظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة اليمنية والاهداف التي يسعيان لتحقيقها بمساعدة الشباب للقيام بدورهم الفاعل في بناء المجتمع والعمل على إدماجهم في البناء السياسي والاقتصادي من أجل تحقيق نهضة تنموية شاملة ورفع الوعي المجتمعي بأهمية العمل الطوعي ونشر وترسيخ روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتحقيق تنمية بشرية مستدامة في إطار المجتمع بأسره وتحفير دور الشباب والمرأة داخل الاسرة والمجتمع والمؤسسات العمومية .

من جانبه رحب أ.د / حسين باسلامه وزير التعليم العالي برئيستي المؤسسة والمنظمة , وأبدى استعداده للتعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي من جهة والمؤسسة الاكاديمية المجتمعية ومنظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة من جهة أخرى, وذلك فيما يخص البرامج التدريبية لما التمسناه من خلال نشاطات المؤسسة والمنظمة سابقاً.

وخلال اللقاء تحدثت كل من د. باصمد والأستاذة الأهدل وأكدتا على بناء جيل شبابي واع وقادر على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع بإيجاد منظومة متكاملة من الدعم النفسي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتوعية بدور الأسرة في التربية والمواطنة وتحمل المسؤوليات , ومحاربة كل الظواهر السيئة الدخيلة على المجتمع وكافة أشكال العنف والانتهاكات للشباب والأطفال والمرأة والمجتمع ككل .

وعبر وزير التعليم العالي أ. د / باسلامة عن تقديره لمثل هذه الجهود التي من شأنها الإسهام في رفع الوعي الثقافي والعلمي لدى الشباب والنساء والأطفال وتشجيع المواهب والإبداعات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة , داعياً إلى بذل مزيد من الجهود من خلال وضع البرامج التنموية التدريبية للشباب والمرأة بحسب الاحتياجات اجتماعيا وثقافياً واقتصادياً ومهنياً لتكون تلك البرامج قادرة على سد الفجوة بين مخرجات التدريب ومتطلبات الحياة من خلال برامج التنمية المستدامة , وربط تلك المخرجات بحاجات المجتمع كما تسعى إليه الجامعات في توطيد علاقتها بالمجتمعات المحلية .

وفي ختام عبرت رئيستا كل من منظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة والمؤسسة الأكاديمية عن الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لكل ما بذله ويبذله من خلال تبنيه للعمل المشترك مع المؤسسة الأكاديمية المجتمعية ومنظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة اليمنية في مجالات مختلفة للشباب وخلق الفرص التي تتيح لهم تطوير أنفسهم والتغلب على مصاعب الحياة.