تقارير ومقابلات

بينما العالم يحتفل بعيد المرأة ، المليشيا تواصل انتهاكاتها بحق النساء اليمنيات

 

الرشاد برس
تقرير

تزامنا مع احتفال العالم اليوم 8 مارس 2019، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية الفاشلة تحويل هذه المظاهر إلى نكسة بإستمراره في انتهاك حقوق المرأة بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشياته الانقلابية.
ومنذ أ بدأت حربها العبثية الهمجية والتي فرضتها بقوة السلاح ، فإن المرأة في بلادنا تعيش انتكاسة كبيرة ومستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، وتعرضت للكثير من الانتهاكات الهمجية غير الاخلاقية من قبل مليشيا الحوثي متعدية كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية ورمتها عرض الحائط.
وتستمر مليشيا الحوثي في انتهاكاتها ضد كافة شرائح المجتمع، وكان للمرأة النصيب الأكبر من تلك الجرائم في نهاية عام 2018، وفقًا لمخطط طائفي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014.
وتنوعت أشكال انتهاكات المليشيات الانقلابية للمرأة اليمنية ما بين تحريض وضرب والصعق بالكهرباء، وإجبار بعضهن على التجنيد وحمل السلاح، في شكل أشبه بإبادة جماعية لشعب اليمن، وأقل ما يوصف ذلك بأنه جريمة حرب، وسط تغاضي الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان عن العديد من جرائم الحوثي ضد الإنسانية.
وخلال عدة احتجاجات نسوية شهدتها صنعاء قمعت فرق الزينبيات وبرفقة بعض عناصر مليشيات الحوثي المتظاهرات، واعتدت عليهن، واعتقلت عدد من المشاركات في تلك التظاهرات، وتعدى الأمر لاختطاف المئات منهن، حيث اختطفت المليشيا في يوم واحد فقط 200 امرأة وأخفت منهن 50.
وكشفت منظمات حقوقية عن تعرض النساء اليمنيات لانتهاكات جسمية خلال فترة الحرب على أيدي مليشيا الحوثي القذرة ، ومارس الحوثيون عمليات قمع وهدر لكرامة المرأة ، فضلًا عن ممارسة انتهاكات جسيمة ضد النساء تمثلت في القتل والعنف والاعتقال والتحرش الجنسي وتشريد الآلاف.
ورصدت المنظمات أكثر من 40 ألف حالة انتهاك ارتكبها الحوثيون ضد المرأة خلال سنوات الحرب.
وتستمر المليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية في بلادنا انتهاك كرامة المرأة بشكل عنيف، وباتت تشكل خطرًا على المجتمع وقيم التعايش والسلام وتهديدًا متناميًا يسعى لطمس هوية اليمن وفرض هوية طائفية دخيلة على المجتمع اليمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى