مقالات

الحياة لدى الحوثي مقبرة

علي الجرادي

لقيادات الحوثي مشروعها السياسي والعسكري والفكري القائم على العنف والعنصرية لكن هذا المشروع يقوم على تغييب شباب في عمر الزهور يدفعهم للموت كل يوم في جبهات شتى فيما كان طريقهم الطبيعي نحو حياة مختلفة.

هذه الأسر المكلومة من جميع الأطراف والذي يلقي الحوثي بأبنائها الى الموت كل يوم أليس من حقها مساءلة الحوثي عن دماء أبناءها وإذا كان يطمح في حكم اليمن فان صندوق الاقتراع طريق اسهل وآمن ويستطيع توظيف كل هؤلاء الشباب في إدارة حزبه وعملياته السياسية والادارية والإعلامية.

بإمكان الحوثي ان يوظف هؤلاء الشباب في مشروع حياه بدل ان يحولهم الى شواهد مقابر كل يوم.

“أليس فيكم رجل رشيد”، كل الأبواب مشرعه للعمل السلمي بكل أدواته لماذا تفضلون الموت على الحياة بهذه الطريقة العبثية.

لماذا الإصرار على تحويل حياة اليمنيين الى مأتم بإمكاننا ان نزرع مساحات خضراء لكنكم تصرون على التوسع في انشاء المقابر، فحسبنا الله ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى