عربية
قوات “الوفاق”الليبية تستعيد مطار طرابلس وفرنسا تنفي علمها بتحركات “حفتر”

الرشاد برس عربي
بسطت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبي سيطرتها على مطار طرابلس الدولي.
من جهتها نفت فرنسا علمها المسبق بتقدم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر نحو العاصمة طرابلس، مؤكدة أن لا “أجندة سرية” لديها في ليبيا.
كما أفادت المصادر بأن قوات “بركان الغضب” تحاصر كتيبة الوادي التابعة لحفتر في مدينة صبراتة غرب طرابلس.
وأمس الأحد استهدف طيران حربي يتبع حكومة الوفاق، قاعدة “الوطية” الجوية الخاضعة لسيطرة قوات حفتر.
وتعتبر “الوطية” (130 كلم جنوب غرب طرابلس) القاعدة الجوية الوحيدة التي يسيطر عليها حفتر في الغرب الليبي، وأشارت مصادر إلى أنه استخدمها في وقت سابق أمس في تنفيذ غارة على قوات لحكومة الوفاق قرب العاصمة
نفي فرنسي….
وفي باريس أوضح مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم الاثنين أن بلاده لم تتلق إنذارا مسبقا بتقدم قوات حفتر نحو طرابلس، وأن باريس لا تحاول سرا تقويض عملية السلام في البلاد.
وقال الدبلوماسي إن “الحاجة الملحة في ليبيا هي حماية السكان المدنيين، ووضع حد للقتال، وإعادة كل الأطراف الليبية الرئيسية إلى طاولة (الحوار)”.
وذكر مسؤول بالرئاسة الفرنسية أن باريس ترى ضرورة أن يظل رئس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج اللاعب الرئيسي، وأن يحاول إتمام عملية السلام عبر التفاوض.
وأمس أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده تشعر بقلق عميق من المعارك الدائرة قرب طرابلس، وتطالب قوات حفتر بالتوقف فورا عن هجومها.
وأشار بومبيو إلى أن واشنطن تواصل مع شركائها الدوليين الضغط على القادة الليبيين للعودة إلى المفاوضات بوساطة الأمم المتحدة.
كما دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم أطراف النزاع في ليبيا إلى هدنة إنسانية، وحثتهم على العودة إلى المفاوضات.
ومن موسكو دعا الكرملين كل الأطراف الليبية إلى التخلي عن الأعمال التي تؤدي إلى إراقة الدماء وقتل المدنيين.
وعربيا، أعربت الكويت عن القلق إزاء التصعيد العسكري الجاري في ليبيا، داعية إلى الالتزام بالحل السياسي