مؤتمر صحفي لشباب الثورة يصدر بيان شديد اللهجة ويُسمي تحالفات سياسية بقوى الشر

الرشاد برس-أمجد خشافة

عاودت رسائل التهديد لشباب الثورة مرة أخرى ووصل حد الاعتقالات وزج بهم في السجون رغم الحديث عن نموذج الثورة اليمنية مقارنة ببقية دول الربيع العربي.

وسجلت الفترة الأخيرة حالات لنماذج من الاختطاف التي طالت عدداَ من شاب الثورة آخرها اعتقال الشاب خالد الأبارة مساء الأربعاء 12-2-2014م، واقتيد إلى مكان مجهول، وهو ما عبر عن غضب ناشطين في الثورة وفي مجال حقوق الإنسان.

ونضم شاب الثورة اليوم مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحفيين في العاصمة صنعاء ناقش خفايا عودة ظاهرة الاختطافات لشباب الثورة وتهديدهم من قبل “تحالف قوى الثورة المضادة”.

ونشطت في الفترة الأخيرة مظاهرات احتجاجية تضم تحالافات سياسية تسعى حسب شعاراتها إلى انقاذ الثورة واسقاط حكومة الوفاق الوطني، فيما يتهمها شباب ثورة 11 فبراير أنها تحالفات مدعومة من النظام السابق لاسقاط الحكومة وليس إسقاط الفساد المتبقي فيها.

وقال المحامي خالد الآنسي الذي حضر المؤتمر أن هذه الثورات المضادة تستخدم خطاب شباب الثورة وتدعمها قوى النظام السابق والمراد اسقاط الحكومة وليس لإسقاط المفسدين وتصفية الدولة من المخربين الذين يعملون لصالح النظام السابق.

كما عبر د.فضل مراد بقول لايصح أن نقول أن هناك ثورة في اليمن ولا يزال من شباب الثورة خلف القضبان، فيما طالب بإخراج جميع معتقلي شباب الثورة.

وأصدر شباب الثورة بياناَ اليوم حيث حذر بلهجة قوية عن “مغبة استمرار استهداف لشباب الثورة بكل شرائحهم وفئاتهم مؤكدين تحالف قوى الشر ممثلة في (المخلوع وبقايا نظامه والحوثيين والمتحوثين) بأننا نتملك ذاكرة قوية تعي كل مؤامرتهم التي صارت مكشوفة للجميع ونحتفظ بحقنا في مقاضاتهم على كل جرائمهم” حسب البيان.

كما استهجن البيان أن التهديدات التي والاعتقالات التي تطال شباب الثورة تعبر عن إفلاس وعجز مرتكبيها وهي غير قادرة علة إرهابهم، بل ستزيد من الإصرار على مواصلة الفعل الثوري وتحقيق كافة أهداف الثورة.