محلية

هادي يتعهد بتطوير “قوات الإحتياط” ويتحدث عن ثروات اليمن

 

هادي والجيش

الرشاد برس-صنعاء

 

قال الرئيس هادي في زيارة له اليوم لقيادة قوات الاحتياط مخاطبا القادة والضباط  “كنت قريبا منكم وفضلت ان تكونوا النخبة للقوات المسلحة لمعرفتي بإمكانياتكم وقدراتكم ومؤهلاتكم باعتبار قوات الاحتياط الاستراتيجي في جيوش العالم الكبيرة والصغيرة من العناصر الكفؤة”.

 

وأضاف هادي أن “اليمن لو انزلق لا سمح الله الى الحرب لكانت القوات المسلحة وقودا لها ومنها الاحتياط العام وان المبادرة الخليجية وقراري مجلس كانت المخرج السليم والملائم على قاعدة لاغالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم”.

 

وأكد أنه سيتم تطوير قوات الاحتياط باعتبارها تمثل المهام الوطنية الشاملة على مسرح العمليات في القيادات العسكرية السبع لتكون القوة الجاهزة والرادعة والمساعدة لمهام القوات العسكرية على مسرح العمليات وعلى مستوى الطبيعة الجغرافية الجبلية والرملية والصحراوية والساحلية.

 

واعتبر هادي انه لأول مره في تاريخ الجيش اليمني يكون هناك مسرح عمليات وقوات احتياط من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن، مشيرا الى ان اليمن يزخر بثروات معدنية في كل جبالها وهضاباها ووديانها بالإضافة الى النفط والغاز.

 

وقال “اليمن غني ولكن يجب على الجميع التعاون من اجل الاستثمار الذي لن يأتي الا بفرض الامن والاستقرار على كافة ربوع اليمن “.

 

 

وجدد تأكيده بان اليمن قد خرج من الازمات المتراكمة وخرج بوثيقة الحوار الوطني الشامل التي ستمثل منظومة حكم جديدة على أساس الحكم الرشيد والمشاركة الواسعة في المسئولية السلطة والثروة.

 

 

فيما اعتبر ان الأقاليم في النظام الاتحادي ستنجح نجاحا باهرا وستطوي صفحة الماضي الى الابدء في النجاح،  وأن الحكومات المصغرة هي تمثيل اداري لمتابعة برامج التنمية بكل صورها الخدمية والاقتصادية والاستثمارية وفرض الامن والاستقرار.

 

 

 كما أنها ستساعد على تطوير التربية والتعليم والصحة والمياه والكهرباء وكافة البنى التحتية التي عجزت المركزية عن تمثيلها رغم مرور ما يزيد على مرور نصف قرن من الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وبحسب المستشارين والخبراء فان النظام الاتحادي هو الطريق الوحيد لتحقيق تلك المطالب وهذا يتجاوز أصحاب المشاريع الصغيرة التي يتبناها الانفصاليون وكذلك المركزية التي فشلت في إدارة البلاد وتحقيق مطالب الناس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى