13 شهيدا مدنيا وتعطيل مستشفى.. حصيلة غارات جديدة للنظام السوري بإدلب…
الرشاد برس عربي
قتل 13 مدنيا وتوقف مستشفى عن العمل اليوم الأربعاء جراء قصف قوات النظام السوري مناطق بريف إدلب (شمالي سوريا) الذي يتعرض من أكثر من شهرين لحملة عسكرية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وتهجير آلاف المواطنين.
وافادت مصادر بمقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين في غارات لطائرات النظام استهدفت مستشفى المدينة مما أدى إلى خروجه من الخدمة.
وقال أيضا إن ثلاثة نازحين قتلوا وآخرين أصيبوا في غارات أخرى على بلدة معرة حرمة، كما قتل ثلاثة أشخاص في قصف مماثل على تل مرديخ وسراقب وأريحا وبلدات أخرى بريف إدلب.
ويأتي القصف ضمن حملة جوية وبرية تشنها قوات النظام بدعم من روسيا منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي في خرق كامل لاتفاق خفض التصعيد الذي رعته كل من روسيا وتركيا وإيران، ويشمل معظم محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة.
وفي إطار حملة عسكرية واسعة أسفرت خلال شهرين وعشرة أيام عن مقتل ما يقرب من ستمئة مدني وتشريد عشرات الآلاف، استهدف الطيران السوري والروسي عدة مستشفيات مما دفع الأمم المتحدة إلى الاتصال بموسكو للاستفسار عما إذا كانت تعمدت قصف مرافق طبية رغم تلقيها بيانات أممية تفيد بمواقع تلك المرافق.
وحققت قوات النظام قبل أسابيع تقدما في ريف حماة الشمالي بانتزاع بلدات من قبضة المعارضة بينها قلعة المضيق وكفرنبودة، بيد أنها واجهت مذاك هجمات مضادة ومقاومة عنيفة من فصائل المعارضة بما فيها هيئة تحرير الشام.
وأكدت الخارجية السورية للمرة الأولى الاقتراب من إنجاز اتفاق اللجنة الدستورية، وجاء هذا عقب لقاء بين وزير الخارجية وليد المعلم والمبعوث الأممي غير بيدرسون.
من جهته، أكد بيدرسون في تصريحات للصحفيين بدمشق قرب التوصل لاتفاق حول اللجنة، لكنه لم يوضح متى يمكن التوصل لاتفاق نهائي.
وكان المبعوث الأممي قد قال في تغريدة على تويتر إنه يأمل أن يتمكن خلال زيارته الحالية لدمشق من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية، وإيجاد طريقة لإنهاء العنف في إدلب، مضيفا أن اجتماعاته مع المسؤولين بدمشق ستناقش ملف المحتجزين والمختطفين والمفقودين.
ومن المقرر أن تضم اللجنة الدستورية 150 عضوا، وتعطل الاتفاق عليها بسبب اعتراض النظام السوري على قائمة من خمسين عضوا تضم خبراء ومستقلين وزعماء عشائر ونساء، في حين تم الاتفاق على أعضاء القائمتين اللتين ستمثلان النظام والمعارضة، وكل واحدة منهما تضم أيضا خمسين عضوا
وكالات