أمهات المختطفين تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حياة أبنائها
الرشاد برس_مجتمع مدني
نفذت رابطة أمهات المختطفين اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي في صنعاء، تنديدا بالحكم الحوثي الهمجي بإعدام ثلاثين مختطفا.
وحملت الرابطة المجتمع الدولي والأمم المتحدة حياة وسلامة 30 مختطفاً حكمت عليهم مليشيا الحوثي الانقلابية بالإعدام من بينهم أكاديميين وطلاب بعد ثلاث سنوات من اختطافهم واخفائهم وتعذيبهم نفسيا وجسديا والتشهير بهم اعلاميا دون وجه حق.
وقالت الأمهات إن الخذلان الكبير لأبنائهن وحرف القضية عن مسارها الإنساني الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات تسبب بانتهاكات كبيرة أدت الى محاكم غير قانونية للمختطفين.
ودعت الأمهات جميع المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان وقنوات الإعلام إلى مساندتهن لإيقاف اعدام المختطفين قانونياً وحقوقياً حتى اطلاق سراحهم دون قيد أوشرط.
وفي بيان سابق لرابطة أمهات المختطفين قالت الرابطة أن مليشيا الحوثي لم تكتفِ بمحاكمة أبنائها محاكمة باطلة وهزلية لأكثر من عامين واختطافهم منذ ثلاث سنوات.
واوضحت انهم تعرضوا للإخفاء القسري لعدة أشهر تعرضوا خلالها لأساليب وحشية من التعذيب النفسي والجسدي من ضمنها الصعق بالكهرباء والتعليق والضرب المبرح ونزع الأظافر وإدخال الإبر تحت الأظافر وربط الاعضاء التناسلية بالبوابات وإجبارهم على التعري الكامل وشرب مياه المجاري، ومنع الزيارات عنهم ومنع ادخال الطعام والشراب والأدوية.
يذكر أن منظمات دولية أدانت حكم الإعدام بحق المختطفين من بينها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي قالت في بيانها أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تلقى معلومات موثوقة تشير إلى أن العديد من المدانين تعرضوا للاعتقال التعسفي أو غير القانوني، فضلاً عن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في الحجز .