رئيس الوزراء يجري اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الرابعة …
الرشاد برس متابعات
………………………………………………………………………………
أجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل العمري، للوقوف اولاً باول على تفاصيل العمل الارهابي بتفجير سيارة مفخخة امام قسم شرطة الشيخ عثمان، واستهداف عرض تخرج عسكري في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، وسقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيين.
واكد رئيس الوزراء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية ولجوئها إلى الاعمال الارهابية بالتزامن مع التحركات الدولية والاممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها..مشيراً الى ان ذلك يعطي مؤشراً واضحاً على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي قدما في تنفيذ اجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني المتمرد.
وتابع الدكتور معين عبدالملك، كل الجهود التي بذلت من القوات العسكرية والامنية والطواقم الطبية والاسعافية للتعامل مع تبعات وآثار هذه الاعمال الاجرامية..موجهاً الجهات الحكومية المعنية ببذل جهود اضافية تتوازى مع حجم هذه الفاجعة وتمنع تكرارها..مؤكدا ان الحكومة على استعداد كامل لتقديم اية جوانب دعم ومساندة لتذليل الصعوبات ان وجدت.
ووجه رئيس الوزراء الاجهزة العسكرية والامنية في العاصمة المؤقتة عدن برفع درجة استعدادها لمواجهة الاعمال الاجرامية والارهابية وتنفيذ الخطط العسكرية والامنية المعدة بالتعاون مع قوات تحالف دعم الشرعية لتثبيت الامن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة..مشددا على ان الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها لن تقف مكتوفة الايدي في ظل استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لاطالة امد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الاسوأ في العالم التي تسببت بها المليشيا.
وكرر رئيس الوزراء مطالبته بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العام باجمعه دون استثناء..مشيرا إلى ان استعادة الدولة الشرعية وانهاء الانقلاب عسكرياً او بتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محلياً ودولياً للحل السياسي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، هو السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
وعبر رئيس الوزراء، عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء..سائلا الله ان يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته..مبتهلا الى الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.
بدوره، وضع قائد المنطقة العسكرية الرابعة، رئيس الوزراء امام تفاصيل ما حدث والاجراءات العسكرية التي تم اتخاذها والجهود الصحية والاسعافية القائمة، اضافة إلى الخطط الكفيلة بمنع تكرار ما حدث.. مؤكدا الالتزام بالتوجيهات الصادرة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، لرفع الجاهزية وافشال مخطط الانقلابيين الحوثيين في عمليات التصعيد بالتزامن مع الهزائم الميدانية التي يتلقونها في مختلف الجبهات.