أخبار المقاومة

الجيش الوطني على مشارف مركز مديرية “كتاف”….


الرشاد برس اخبار المقاومة
………………………………………………………………………………
واصل الجيش الوطني تقدمه اليوم الخميس في عمق مديرية كتاف إلى وادي الفحلوين المحيط بمركز مديرية كتاف ذات المساحة الجغرافية الواسعة في محافظة صعدة التي تعد المعقل الرئيس لزعيم المليشيات الحوثية ….
وافادت مصادر عسكرية أن الأهمية الإستراتيجية للمديرية، تكمن، كونها تقع ضمن سلسلة المرتفعات الجبلية والمساحات الصحراوية مع الحدود مع المملكة العربية السعودية إلى جانب التركيبة القبلية والإجتماعية المناهضة نسبياً للمعتقدات الحوثية.
وتعد هذه المديرية بعزلها وقبائلها من أولى المناطق التي وقفت في وجه المليشيات القادمة من كهوف مران وحيدان في عام 2011م نصرةً لقرية دماج الواقعة في مديرية الصفراء أثناء حصار وحرب دماج الأولى والثانية والتى أفضت إلى تهجيرهم في 2013م إلى خارج محافظة صعدة الواقعة في أقصى الشمال اليمني.
ومنذ اشعال المليشيات الحوثية حربها ضد اليمنيين، هب عدد من أبناء مديرية كتاف وإلى جانبهم إخوانهم من أبناء القبائل والمحافظات الأخرى وقاموا بتشكيل النواة الأولى للمقاومة الشعبية والقوات الحكومية بدعم مباشر من أشقائهم في التحالف العربي ليتم على ضوء ذلك تأسيس عدد من الألوية العسكرية وعلى رأس هذه الألوية ” لواء فتح 84 مشاة”..
وخلال فترة وجيزة تم إنجاز العديد من الإنتصارات الميدانية وتم تحرير الشريط الحدودي بشكل كامل مع المملكة العربية السعودية وإستعادة منطقة وسوق البقع إلى جانب مثلث صعدة اليتمة والذي يتجه إلى محافظة الجوف وصولاً إلى مرتفعات محجوبة والمليل الإستراتيجية وذلك من جهة شرق مركز المديرية.
ومن جهة الشمال، توغلت القوات الحكومية وتمكنت من إستعادة مساحات واسعة من الأراضي المحاذية للحدود مع المملكة حتى عزلة الفرع ووادي آل بو جبارة الذي يقع فيه مركز دار الحديث للعلوم الشرعية والذي قام الحوثيون بتفجيره في عام 2013م لأسباب طائفية وعنصرية بحتة.
وتقول المصادر، إن تحرير مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة يعني تحرير المديرية التي تشغل ثلث المساحة الجغرافية من المحافظة وستعمل على تطويق المعقل الرئيس للمليشيات “ذو الرمزية الدينية والسياسية وكذا العسكرية” بشكل كامل من ناحية الشرق وقطع خطوط الإمداد من محافظات الجوف ويعني كذلك بداية النهاية للمشروع الإيراني في اليمن، فمن فوق أراضيها بدأت الحرب ومنها سوف تنتهي المليشيات ومن خلفها المشروع الخميني في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى