“قضيتنا واضحة”
بقلم/ إبراهيم الاحمدي
………………………………………………………………………………
لو توجهت الجهود بصدق لمواجهة مشروع الحوثي وتركنا بنيات الطريق لاختصرنا المسافات ووفرنا الجهود والإمكانيات
……..
للأسف أن هناك ( فئات ) من أحزاب وجهات وعصبيات ومناطقيات اتخذت لها أولويات غير مواجهة المشروع الحوثي ، فتبعثرت الجهود فلم تجد نفعا
..
بعض الجنوبيين نسيوا الحوثي ومسكوا في ( الدحابشة )
بعض الإصلاحيين نسيوا الحوثي ومسكوا في ( العفافشة )
بعض المؤتمريين نسيوا الحوثي ومسكوا في ( الإخونج )
بعض من يسمون أنفسهم أقيال نسيوا الحوثي وعادوا ( كل هاشمي )
بعض أصحاب تهامة نسيوا الحوثي ومسكوا في ( الهضبة )
واصحاب منزل يشكوا من اصحاب مطلع
وكل واحد يغني على ليلاه ،
ويا الله خارجنا
…..
ركز،،،
أنا أقول بعض ، لأن لغة التعميمات غير منصفة .
لكن رغم أنهم ( بعض ) إلا أنهم فعلا بعثروا الصف وشتتوا الجهود
وكل واحد يعمل نفسه منظر المرحلة ويأتينا بتشعيبات وتشعبات جديدة
والمشكلة أن هذه الأدواء والأسقام موجودة عند أناس يفترض أنهم من النخبة ( لا أقصد النخبة الإماراتية ) كما هؤلاء أيضا عاد معهم قصة لحالهم هم وأحزمتهم
وتذكرت حديث انحسار نهر الفرات ، كل واحد يظن أنه هو الذي سيفوز بالكنز فيريد يحجزه من الآن له وحده
……..
يا جماعة
قضيتنا بسيطة فلا نعقدها
وواضحة فلا نضيعها
( قضية انقلاب المليشيا الحوثية على الدولة )
لو توجهت كل الجهود والإمكانيات في هذه المرحلة لهذا الهدف ( إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة ) في إطار المرجعيات الثلاث المتفق عليها
ثم بعد ذلك نوطد أركان دولة النظام والقانون ، فإن ذلك سيكون كفيلا بحل كل مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
………
ومن له قضية خاصة بعد ذلك يطرحها ويقدمها بالوسائل المشروعة ، سواء لشخصه أو جهته أو محافظته ،
….
فلنكن عقلاء في تقديم ماله الأولوية والنفع لقضيتنا ، حتى لا نكون كأهل السفينة التي تغرق وهم يستبون ويتلاومون .
إني لكم ناصح أمين
اعقلوا