تقارير ومقابلات

جحيم حقوق الإنسان في عهد المليشيا

الرشاد برس_تقرير

من كل عام ، يحتفل العالم في العاشر من ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتمر هذه المناسبة وبلادنا تشهد للعام الخامس على التوالي أوضاعاً مأساوية لحالة حقوق الإنسان جراء الحرب الدائرة التي تسببت بإشعالها مليشيا الحوثي الانقلابية صيف 2014.
مليشيا الحوثي الانقلابية التي لم تترك شيئا إلا وسخرته لخدمتها وخدمة مصالحها وتمويل حربها ، فكم من الأموال والمساعدات الإنسانية والإغاثة التي نهبتها وسرقتها وسخرتها لصالحها وصالح حربها العبثية ، أموال طائلة تجنيها تحت مسمى المجهود الحربي ، ولم تكتف بهذا وحسب ، بل أصبحت تتاجر بأرواح المدنيين الأبرياء.
وفي هذا الصدد ، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في بلادنا “تحالف رصد” مقتل أكثر من 15 ألف مدني وإصابة 23 ألفاً آخرين خلال الخمس سنوات الماضية .
وأشار التقرير الصادر عن “تحالف رصد” بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان العاشر من ديسمبر، إلى أن حالات القتل في صفوف المدنيين منذ 21 من سبتمبر 2014م وحتى نهاية أكتوبر من العام الحالي بلغت “15420” قتيلاً.
وذكر التقرير أن عدد المصابين بلغ “22916” مصاباً فيما لايزال “4272 “مدنياً مختطفاً و”6352″، طفلاً مجنداً حتى اللحظة.
وأوضح التقرير أن الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في عدد من المحافظات تسببت بمقتل نحو “1300” مدنياً.
وأشار التقرير إلى أن هذه الإنتهاكات تعد خرقا صارخا لقانون حقوق الإنسان ومواثيق القانون الدولي الإنساني من قبل المليشيا.
وطالب ” تحالف رصد” المجتمع الدولي بالتدخل الفعال لوضع حد لهذه الإنتهاكات والقيام بدوره بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بحيادية واسـتقلالية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المليشيا الحوثية الكهنوتية التي تسببت في تلك الجرائم.
كما طالب تحالف رصد جماعة الحوثي بحماية المدنيين والوقف الفوري لكل أشكال الإنتهاكات التي تطال المدنيين، وإطلاق سراح كافـة المحتجزيـن تعسـفياً والمخفيين قسـرياً بمـا في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن والسياسيين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى