العراق.. إحراق مقرات أمنية وحزبية في ذي قار…
الرشاد برس _ عربي
-قام متظاهرون، في الساعات الأولى من صباح السبت، بحرق مقر منظمة بدر وحزب الدعوة وعصائب أهل الحق ومبنى محافظة ذي قار في الناصرية، إضافة لحرق مقر فوج المهمات وسط المدينة وقطع الطرق والجسور بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على اغتيال الناشط حسين علي العصمي.
وقالت مصادر “العربية” و”الحدث” إن متظاهرين أحرقوا منزل رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ذي قار المنحل، جبار الموسوي.
وتأتي تحركات المتظاهرين احتجاجاً على مقتل الناشط العصمي، وهو شقيق أحد النشطاء البارزين في الاحتجاجات الشعبية، في محافظة ذي قار.
وشيع أهالي مدينة الناصرية ومئات النشطاء جثمان الناشط العصمي الذي اغتالته مجموعة مسلحة مجهولة.
وأفاد ناشطون بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على العصمي، بسبب مشاركاته المستمرة في التظاهرات الاحتجاجية ودعواته لرحيل الأحزاب والطبقة الحاكمة.
يأتي ذلك فيما يواصل المتظاهرون في المحافظات الجنوبية اعتصاماتهم ضد تلكؤ الطبقة السياسية في الاستجابة لمطالبهم.
ونظم المتظاهرون مسيرات في ساحات وميادين الاعتصامات في محافظات المثنى وواسط وساحة الصدرين في النجف والناصرية والبصرة، مرددين هتافات تطالب الطبقة الحاكمة بالرحيل.
وأقامت قوات الأمن الجدران المضادة للتفجيرات على جسر يؤدي إلى القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وهي مركز الحكومة. تأتي الخطوة تحسباً لمظاهرات مقبلة هناك مع تصاعد الاستياء والغضب بين المحتجين، بسبب فشل الرئيس برهم صالح في تسمية رئيس وزراء جديد
وعرقلت الأزمة في البرلمان اختيار رئيس وزراء مؤقت، مما أدى لتجاوز الموعد النهائي المحدد، وفقاً للدستور، لترشيح بديل لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الذي استقال الشهر الماضي، لكنه ظل في منصبه لتسيير أعمال الحكومة.
من جانبه، دعا المرجع الشيعي في العراق، خلال خطبة الجمعة، إلى الإسراع بتشكيل حكومة جديدة وإلى إجراء انتخابات مبكرة، فيما تسبب التناحر السياسي المستمر في تأخر مجلس النواب عن تسمية رئيس وزراء جديد، ما أثار مخاوف من امتداد الأزمة السياسية وحالة الغموض
وكالات